السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هناك سؤال يحتاج الى اجابة ..
وربما اذا اجبنا عن هذا السؤال ، امكننا ان نحل الكثير من المشاكل التي تصادفنا ..
السؤال هو : لماذا نخشى النقد ؟
فما هو رأيكم ، بارك الله فيكم ..
الاحتضار فى القرآن» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» المشاعر لا تموت.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» خطوة» بقلم عبدالسلام حسين المحمدي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» ذاكرتي» بقلم شكيبيان الفهري » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» أغنية لها...» بقلم فاطمة العقاد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» همسة!» بقلم احمد المعطي » آخر مشاركة: غلام الله بن صالح »»»»» نازل في خيمة بعيدة» بقلم عبدالحليم الطيطي » آخر مشاركة: غلام الله بن صالح »»»»» قطعتي رُخام» بقلم محمد إسماعيل سلامه » آخر مشاركة: سحر أحمد سمير »»»»» شذرات عطرة.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» الغاية لا تبرر الوسيلة» بقلم جلال دشيشة » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»»
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هناك سؤال يحتاج الى اجابة ..
وربما اذا اجبنا عن هذا السؤال ، امكننا ان نحل الكثير من المشاكل التي تصادفنا ..
السؤال هو : لماذا نخشى النقد ؟
فما هو رأيكم ، بارك الله فيكم ..
مرحباً بالأديب الموصلي والأخ الحبيب : بهجت الرشيد
نورت الواحة ..
\
سأعود لأضع عندك حبر سطوري
الإنسان : موقف
قانون الزوجية والتزاوج في الكون
بقلم خالص جلبي
في حرب يونيو 67 م ألقى الإسلاميون اللوم في الهزيمة على القوميين الملحدين، الذين أخرجوا النساء كاسيات عاريات؟!
وقال القوميون أن ما حدث كان انتصاراً لأن إسرائيل أرادت هزيمة الأنظمة الثورية فعجزت، وأن العرب بحاجة الى جرعة مكثفة مضاعفة من الفكر القومي، لغسل الأدمغة من الفكر الديني الرجعي العفن؟!
وتهكم الشيوعيون على كلا الفريقين أنهما لا يحملان من الفكر المادي الماركسي ما يكفي لفهم حتميات التاريخ..
وهو يذكر بالقرآن عن اليهود الذين قالوا ليست النصارى على شيء، وقالت النصارى ليست اليهود على شي..
فيعقب القرآن فيقول: تشابهت قلوبهم
وهكذا فكل في فلك واحد من الثقافة العربية يسبحون؟! في شهادة صاعقة أن موجة الحديث بين الفرقاء مقطوعة كما في حوار الطرشان.
وإذا كان الوجود يقوم على الزوجية والجدلية؛ فهذا ينطبق أيضا على الأفكار؛ فكما بنيت الذرة والجزيئات على علة الزوجية، وكما تلاقحت النباتات فأنبتت من كل زوج بهيج، وكما اتصل الحيوان ببعضه لينبت من ثنايا الأرحام ذرية جديدة تتابع رحلة الحياة؛ فإن الأفكار تفعل نفس الشيء فهي تتلاقح فتتكاثر وتنبت نسلاً جديداً، ولكن بشرط الخصوبة من الطرفين.
إذا اجتمعت فكرة (آ) مع فكرة (ب) خرجت فكرة جديدة هي (ج) وإذا تلاقحت الفكرة (ج) مع الفكرة (آ) خرجت فكرة جديدة هي (ت)، وإذا كان الاتصال الجنسي ضمن المحارم حجرا محجورا؛ فالزواج بين الأفكار غير محاصر بحرمة الزواج من الأقارب، وبذا تتحرر الأفكار وتتوالد بسرعة انشطارية أسرع من انشطار نواة ذرة اليورانيوم في السلاح النووي، فتستعصي على الفناء، وتشق طرقاً جديدة دوماً بعناد ودهاء، وتصمد أمام كل شروط تحنيطها وقتلها، وهو سر اندفاع البشرية دوماً نحو الأفضل؛ فالكلمة الطيبة كالشجرة الطيبة تؤتي أكلها كل حين بإذن ربها.
تقوم قوانين الجدل الثلاثة على نفي النفي، وتداخل المتناقضات معاً، وانقلاب الكمية الى نوعية من خلال التراكم، ويطرح القرآن الكريم فكرته عن الوجود بطريقة مختلفة يسميها (الزوجية) ومن (كل شيء) خلقنا زوجين لعلكم تذكرون؟!
الزوجية تسود الوجود؛ فهي في الجزيئات دون الذرية بوجود الإلكترون السالب والبوزيترون الموجب، وهي في البناء الذري بوجود المادة ومضاد المادة، وهي في الحيوان والنبات والإنسان بوجود الزوج القرين..
وسبحان الذي خلق الأزواج كلها مما تنبت الأرض ومن أنفسهم ومما لايعلمون.
والسؤال لماذا كانت الزوجية قانوناً سائداً في كل الوجود، خلا الله عز وجل فلم يكن له ولد ولم تكن له صاحبة؟
والجواب أن منبع التكاثر هو من الزوجية عندما تتفاعلان، فمن سلبية الإلكترون وإيجابية البروتون تتعادل الذرة كهربيا، ومن التقاء الشحنات السلبية والايجابية تندمج العناصر، ومن تزاوج الكائنات تخرج ذرية جديدة، تتباين عن آباءها بثلاث صفات:
ـ أنها نسخاً جديدة منفصلة قائمة بذاتها.
ـ وهي أفضل من آباءها التي خرجت منها بما لا يستطيع أن يقوم به أي جهاز تصوير في العالم.
ـ وهي ثالثاً تحمل إمكانية تكرار النوع بنفس المعادلة، يخرج الحي من الميت، ومخرج الميت من الحي ذلكم الله فأنى تؤفكون.
وإذا كانت الكائنات تكاثر نفسها عن طريق التزاوج خوفاً من الانقراض؛ فإن الله لا يحتاج أن يكاثر نفسه، لأنه مُحرَّر من الفناء، الذي يفترسنا، كما افترس روحي الثانية ملهمتي وقرة عيني فأخذها إلى التراب، فهو الحي القيوم الذي لا يموت فتوكل عليه .
يتزاوج الأفراد بهدف المحافظة على النوع، ولكن تزاوج الأفكار هو من أجل ترقية النوع؛ فالأرانب تتكاثر منذ ملايين السنين، بدون تغير يذكر في اجتماعها، والنحلة تتفاهم مع رفيقاتها بلغة الرقص، ولكنها لم تعلن عن نفسها أنها أصبحت نحلة مثقفة؟
وفي عالم الخلية تتمايز الخلايا وتستقل، وفي عالم الانسان تتكون شخصيات في أناسي، وفي المجتمع تتكون البنى والمؤسسات وتعيد إنتاج نفسها.
الخلايا تنقسم بنفس الطريقة؛ فتحافظ العضوية على ما يتلف ويموت، والمجتمع يجدد شبابه دوماً، من خلال ولادات تتفوق على معدل الأموات؛ فمع كل شروق شمس تقذف الأرحام 270 ألف طفلا، ومع غروب كل شمس تبتلع القبور 140 ألفاً، ممن طوقهم خريف العمر، وانهيار المرض، ومصائب الحوادث، ليزيد عدد الجنس البشري 130 ألفاً كل يوم، في دورة كونية عملاقة، تزيد فيها البشرية كل شهر بمقدار مدينة دمشق، وكل عام بمقدار دولة من حجم المكسيك، وكل عقد بمقدار قارة من حجم الهند؟ العضوية ترفض كل كائن غريب من عضو وخلية ونسيج؛ والإنسان يخاف من الجديد، وكذلك يفعل المجتمع مع الأفكار الجديدة، التي تريد تغيير البنى الأساسية في جهازه المناعي.
قانون الرفض هو لحماية الجسم من تسلل أي عنصر غير مرغوب فيه، ولكن نقل الدم نجح فيه الطب، عندما حقنه في الدوران بشروطه الخاصة، بمعرفة الزمر الدموية، واليوم تتم معرفة هوية الأنسجة؛ فيزرع قلب وكبد ورئة وكلية، ولكن السر الأعظم هو في الحيوان المنوي، الذي يمكن أن يلقح أي بويضة، ضمن النوع، بمظاهر ترحيب عارمة، وليس رفض صارمة غاضبة؟!
المحترم بهجت ..
سؤالك مهم جدا ..وذكي إلى درجة الذكاء..
النـــــقد..
في المنتوج الأدبي فلا يخافه إلا فاشل أو جاهل بأهميته في التقويم ..
ألتمس منك العودة إلى ملفي حيث // شروط الناقد/..وكذلك // باطل أريد به الحق..//وكذلك ..// معركة المفاهيم بين الباث والمتقبل ..
وهناك تابع معنا المناقشة بمداخلات نرحب بها ..
أما النقد العام على المستوى السياسي والاقتصادي والاجتماعي ..
ببساطة تامة السلطة تخاف من كشف أخطائها ..وتحميلها المسؤولية ..
والناقد عندهم ـ في حالات كثيرة ـ معارض ..مغرض ..متحامل ..يشق عصا الطاعة ..
يلبسونه أي تهمة ..هذه حقائق مشهودة..
وعلى المستوى النفسي ..الفرد المنحرف يخاف عادة النقد ..لأنه يكشف عيوبه ..
وغن شئت تفصيل أكثر نفصل..
خالص تحياتي إلى أرض المجد..العراق الحبيب..
الأستاذ معروف محمد آل جلول
شكراً لك على مرورك ..
ومعكم .. أتابع مواضيعكم المفيدة ..
دمت بألف خير ..
مع خالص تحياتي ..
لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير
الاستاذ جلال الصقر
خواطر رائعة ..
ونحن بالانتظار ..
مع خالص تحياتي ..