في زَحْمَة الضّوْءِ البَهِيِّ بنَى أبِي عِشْقَ العبُورِفظل َّ حَوْلِي مَاثِلا ما خُنْت ُ بَحْرًا كان َ يَرْسُم ُ جُمْلتِي وَطَنًا ويَزْرَع ُ في الفؤادِ سواحلا بدأ َ الخريف ُ هناك َ يَخْنُقُ بسْمَتي ويَبيع ُ لي وهمَ الحروفِ مُبَاهِلا َ أَتُرَاهُ يَحْلم ُ أنْ يَصيرَ خميلة ً وجُنون ُ كل ِّ الرِّيح ِ يَرْقُصُ نازلا شَكْل ُ القبيلة ِ لا يُثيرُ فصاحتي فهوايَ عندَ الماءِ خط َّ جَدَاولا كادَتْ تكون ُ بثـَرْثَـرَات عروبَتِي تلكَ البَداوة ُ فِتْنَةً وفتائلا أحْنُو على الألم ِ الرَّديْء أُعينُه ُ حتّى يموت ََ ولا يُثير قـَلاقـِلا أنَا منْ أعاد َ الشَّمْسَ .. كيف َ أمُسُّهَا ؟ ولِمَ الثُّغَاءُ يرَاك َ تَنْبُتُ سافِلا؟ لمَ صَمْت ُ هذا الطُّهْر ِ يَمْلأ ُ ثغْرَهَا ومُرُور ُ هذا الغيْم ِ ينْسُجُ حائلا؟ ولمَ الطّريق ُ إلى المَدائن ِ شائك ٌ ؟ أهيَ القبيلة ُ تسْتَعيدُ مُقاتِلا ؟ ِبِعْنِي إلى أيِّ الثّغور ِ فحَرْبَتِي تُؤْذِي وَتَعْرِفُ أيْن َ تَصْلبُ فاشِلا بِعْنِي إلى الأشعار ..أعْرفُ كُنْهَهَا فهيَ العَفيفة ُ لا تُحِبّ ُ مَعَاقلا بعني إلى عينيْك َ يا هذا المَدَى حتى أرى الألَمَ العميق َ بلابِلاَ