سأكتُبك
لا عليك فالكثيرون يجيدون كتابة الناس ولا يستطيعون كتابة أنفسهم
أخبرني عنك
إذاً سأخبرك عنها
وألتحفُ قلمي ومحبرة قديمه كُنتُ أدخرها لهكذا بوح
هل تعشقها ؟
أجل ألومها على عشقي وأجدها في كُل حرف كألف كلمةٍ تُخفيها الالام
أذكرًُ ذات حرف كتبتها كلمه
وذات كلمه كتبتها كتاب ، وذات كتاب فقدت عقلي وقلمي
فأدركتُ أنها أكبر من أن تُكتب
أكتُبها فتُنسب الكلمات لي
أستائني ويجتاحني شوقُ أن تأتي تبارك أحرفي وتُقبل أدمعي
متى تبكي ؟
حين أشكي قسوة الأيام
وحين أمضي ليلة شقراء تتوسطها شمعه تُخبرني أن الأكثر عطاءً أقلُ عُمراً
حينها أدخر دمعي
لم أفهمك !
كان الأجدر أن تقول لم أسمعك
عليك أن تتعلم كيف تُحس الكلمات ولا تسمعها
أخبرهُ صديقٌ لي قلمهُ أنهُ لا يصلح ككاتب
ما أصعب أن تملك قلماً أكثرُ إحساساً منك
لذى عليك أن تكتبني مرةً أُخرى