سأعود للصحراءِ
أعلكُ رملها
علَّ الصدى فيها
يعالجُ قلبىَ الصادى
إنَّى عشقتُ الوهمَ
كأن الوهمُ
وجهاً صافياً جداً
وكأن الوهمُ إنشادى
لا تسألونى
كيف كانت خدعتى فيها
فقد كانت
تمائمى المخيطة بين أضلاعى
وقد كانت تعاويذى
وأورادى
والقلبُ صوفىٌ
تعشَّقها طريقاً
خلتُه يفضى إلى الفردوسِ
لكنَّ النهاية
لم تكن إلاَّ الأسى العادى
جمال محمود