كالجنون يأتي وكالزمن يذهب يلتحف كل الألوان ،يعلن عن نفسه عبر القصائد،عبر العيون وعبر كل الفنون، كالتاريخ كهدايا عيد الميلاد،يبقى عالقا في أبواب الذاكرة،يراقص الجفون يداعب الأحلام ويراود القلب الذي لا يتوقف عن الرقص ،فمن هو؟وهل السؤال عنه ذكاء أم سداجة،اعتبره البعض مرادفا للعذاب والبعض الآخر اعتبره جنة يسعد فيها رغم كل الظروف ،كفره بعضهم وسجن كل من يحاوره أويتلفظ باسمه،لكنهم وجدوا أنهم كلما حاربوه يزداد،من منكم لا يعرفه؟ إنه ياسادتي يشلني،يسكنني الشرود والأحلام،يخاصمني مع نفسي ،ويحرمني من نعاسي ،إنه الصوت الخافث والقلب اللاهث،والموت اللذيذ، إنه كما
قالت جدتي التي ماتت منذ عقود :الحب