السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخي الحبيب
أبا مازن
تأخذك الأسبابُ عنَّا وإنَّا لنسألُ عن أحبابنا فيعتذرون بما يشغلهم ونقبل فنعذرهم , ولا يطمئننا عن أحوالِهم إلا إطلالتهم ولو بعد حين ..
هأنت تتألقُ في عرض الصحبة والصداقة بين مقدّرٍ ومقصِّر مضمِّناً رائعتك حكماً جلية
فيما دار حول الصياغة :
لا أرى عطفَ المصدر على اسم الفاعل فصيحاً بلْ أرى وجوب التناسق بين المعطوفِ عليه والمعطوف للمناسبة في الصفة فيكون المعنى " ما بين امرئٍ مكترثٍ أو امرئٍ مستهترٍ " .
وربَّما يُعطفُ اسمُ فاعلٍ على اسمُ مفعول لأنَّها صفاتٌ في الأصل فيجوز الجمعُ بينها , نقول " الحربُ ما بين ناجٍ أو مقتول " ...".. التجارةُ إمَّأ رابحٌ أوْ خَسرانٌ " على وزن فعلان وهي صفة .. هذا والله أعلم .
لك التحية والتقدير
دمت بخير
في أمان الله .