و هتِفْرِق ايه ..
لو ذاعوا إن الحيّة طِلْعت بنت كلب !!!
ماهو لو صحيح ،
كان يبقى ف عيونّا القضا طبعا أخفّ
و عـ الأقل العِشرة هتطَلَّع على لف السلاسل
بالزمن إحساس وفِى ..
وانْ عَضّ طوب الأرض ما يعضّش فى إيد
حَنّت و جادِت ع الحِراسة المُخلِصة من وقتها المبدور
ما يطْلَع تِجْمَعه النملة ف سنة
ياخده الجمل فى الخُف !
أمّا ان طِلِع يعنى الخبر باطل
ماهوش فعلا صحيح ، واتقال يَدُوبك تريقة
راح ناخد ايه من صوت شتيمة
يزيد قبال النقص نقص ..
الحرب ما بتعرَفْش رَصْ !
بيقولها “شعب الله” عشان “مُختار”
ما بين سكان أراضى الله هيربُط عندنا
ديل حيّتُه ،
الحية حتى ان كَدّبوا و طلعِت
إشاعة من “النبأ” مش بنت كلب !
راح تفرِق ايه ؟
بنهاتى ونقول اكتَمَل عشرين سنة/ خمسين سنة
ستين سنة
و السم متعبى ف أزايز مِن “أُخُوّة”
وقال “ولاد العم” بيفاوضوا ف مساحة
ف قلبِنا / و ف أرضنا
كاتبين هناك نَصّ المفاوضة و عهْدها
من دمّنا ،
إيدنا اللى دابت م السنين تمسك حَجَر
ماعرِفْش يضرب عصفورين
حتى العصافير امّا قام يصطادها مال
ماعرِفش يكسر سِمّها
عرْفِت طريق “الرمز !” بتزقزق له عِبْرِى !
يتلَفّ من لغة الإشارة و ينكِفِى ..
و الغدر عارف إمتى يظهر / يختفى ..
يرْجع لنفس المائدة
(شوربة تفاوض)
تصريح وبيلاعب ظنونّا ماهوش صريح
ينطق صباعنا بكاااام إشارة متّهم
ع السفاحين لو يقلبوا بيوتنا لضريح
فيحُطّوا ع الروس و النواصى خِتم بيضَمّن “جبان” ،
يرسمنا آل زى السمك ، نازل على السنانير بِدِيلُه !
نغضب إذا نحَوّل جَسَدْنا لقنبلة و نقول شَرَف
فيحُطّوا نفس الختم بيندّد بإرهاب الهَمَج
فنعِيد كمان ..
ما تفَسّروا المطلوب بقى!
قُلنا اعتذار ، دُقنا الخَرَف و الغطرسة
قلنا لكوا عين بالعين لبِسْنا ف شرع حكّامنا
العِمَمْ للنور مِسا!
و كأننا التماثيل ما بيدقّش ف حشو ضلوعها قلب
و كأنه مش فاضل يَدوبك غير بيان بيرُدّ
إن الحية طلعِت .. بنت كلب !
محمود موسى
2/1/2009