|
ميساء لا تهني أخية واطلبي |
|
|
فلك البلاد بشرقها والمغرب |
عربية صرخت وعزَّ مغيثها |
|
|
إلاك يا الله فيك تقرّبي |
بينا أنا في ليل غزة راقد |
|
|
وإذا بوقع النار وقع الملهب |
هَبَّ التتار على بلاد جُمِّشَتْ |
|
|
بالعز والعلياء بعد تقلب |
و حُبست والأطفال حولي زُغَّبٌ |
|
|
يستصرخون من انهيار مرعب |
و جَلست في ركن ركين أنزوي |
|
|
غطى الركام به حدود المنكب |
و صغيرتي همست بخوف طفولة |
|
|
أماه هل حقاً سأبصره أبي ؟ |
فترقرقت عيناي بالدمع الذي |
|
|
ما سال إلا في عزيز المطلب |
و صَرختُ واعرباه هيا أنجدوا |
|
|
أوليس في وطن الكرامة من أبي؟! |
رجع الصدى وبخيبة الأمل التي |
|
|
ما حققت إلا انتكاس المأرب |
أنا لن أسامح سوف أكتب بالدما |
|
|
إن الذي خان العروبة يعربي |