ألمعالي والفدا والوفاءُ
والقوافي والهوا والغناءُ
وحياةٌ لا أرى العز فيها
لحياةٌ قد جـفاها الهناءُ
ماربيعٌ دون عزٍ ربيـعاً
أوغناءٌ أو ورودٌ وماءُ
لغة القران لا زلت نوراً
يُلبس الافكار فيك الضياءُ
لغة للخالدين الاوالي
من بهاهم يستمد البهاءُ
ياشقا عينٍ يجوز إزاها
للبغاة الشكر والإنحناءُ
والنداءات جميعاً تعالت
من سميعٌ ترى يا نداءُ
شر اخلاق الزمان جفاءٌ
خير اخلاق الرجال الوفاءُ
إيها الملقون جهلاً لواها
أين يُلقى كلواها لواءُ
أرضها عدلٌ وحلمٌ وحقٌ
وعلى الباغي ردىً وفناءُ
هل لناعودٌ إليها حميدٌ
او ترى عم البلا والهراءُ
جمعتنا امةً فافترقنا
مذجفوناها فعم الوباءُ
ياترى هل من لقاءٍ جديٍد
والاماني موعدٌ ولقاءُ
حرةٌ طاهرةٌ كيف امست
والخنا فوقها والرياءُ
ما لإنسانٍ على الارض بدٌّ
أو لمن أسلم عنها غَناءُ
برّةٌ احكامها سوف تبقى
إذ يولي بغباه الغباءُ
وعدولٌ اهلها كالدراري
إن يزولوا يبك حتى الضياءُ
إن يكن يبقى العما في سوانا
نحن فيها للصلاح البقاءٌ
لا حياةٌ بعدها لا فلاحٌ
لا سلاحٌ بعدها لا رخاءُ
سيفنا الهادم للكفر بانٍ
إنّ هدم الكفر لهو البناءُ
يولد الدرّ بها كل يوم
مثلما يولد في الغيم ماءُ
من تك الارض لديه ظهيراً
فلنا نحن الظهير السماءُ
كيف يهنآ في الحياة حليمٌ
عُمُرٌ ضحل ودهر خواءُ
عظم الداء وما من طبيبٍ
والجهاد الحق فينا الدواءُ
هكذا دارت بنا دورة البا
غي بدهرٍ سادَ فيه الغباءُ
مازن عبد الجبار ابراهيم العراق