أحيانًا.... أقف على بعد مسافة من ردودكَ , وأطال النجوم بيدي من شدة فخري, ثم أشكر ربي أن هناك
سامق مثلكَ يتشح التواضع خلقًا.
ودائمًا ... هذا حالي مع مروركَ
الاحتضار فى القرآن» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» المشاعر لا تموت.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» خطوة» بقلم عبدالسلام حسين المحمدي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» ذاكرتي» بقلم شكيبيان الفهري » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» أغنية لها...» بقلم فاطمة العقاد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» همسة!» بقلم احمد المعطي » آخر مشاركة: غلام الله بن صالح »»»»» نازل في خيمة بعيدة» بقلم عبدالحليم الطيطي » آخر مشاركة: غلام الله بن صالح »»»»» قطعتي رُخام» بقلم محمد إسماعيل سلامه » آخر مشاركة: سحر أحمد سمير »»»»» شذرات عطرة.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» الغاية لا تبرر الوسيلة» بقلم جلال دشيشة » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»»
أحيانًا.... أقف على بعد مسافة من ردودكَ , وأطال النجوم بيدي من شدة فخري, ثم أشكر ربي أن هناك
سامق مثلكَ يتشح التواضع خلقًا.
ودائمًا ... هذا حالي مع مروركَ
الناس أمواتٌ نيامٌ.. إذا ماتوا انتبهوا !!!
أحيانًا... نحدق في حوائط أزماننا, كل الصور عليها مقلوبة, ونقلب أنفسنا ونتشقلب لنقرأ وجوه الصور!!
ودائمًا... وأبدًا أبدًا لا نحاول أن نمد أيدينا فنقلبها !!!!!!
أحيانًا... أتمنى لو أخرج عن قوتي وأضعف, وأذهب إلى أعلى جبل أرساه الله ليثبت هذه الأرض, فأصرخ أصرخ.... أصرخ.
ودائمًا... تظل الأمنية في درج التمني نائمة.
أحيانا أقبض على الحزن بيدي
ودائما ما تطويني قبضته القاسية
======
ولك الشكر موصولا دائما يا وردتنا الشذية البهية
ولريشة الغالية أهداب الشكر الجميل
أحيانًا ... أجلس وحيدًا والظلام يحيط بي من كل جانب ، وتضيع في وسطه بقعة ضوء لطالما كانت رفيقًا مخلصًا تنير دربي وتحثني على الصمود والبقاء ، ويحكم الصمت قبضته على فضاء زماني ، ويثور وجع مرّ يطبق على أنفاسي ، نار تستعرّ في داخلي ، أسمع طقطقة ما ؛ شيء ما يحترق ، كأنّّها رائحة شواء في حفل مهيب تزعمه الوجع ...
وأحيانًا ... أيضا ، تجتاح زمني عواصف لا أعرف مصدرها ؛ فتتدخل في تفاصيل مشهد كان يدعم بقعة ضوئي الحاضرة الغائبة ، فأضع بقايا ذكرياتها الجميلة في زاوية محكمة يحيط بها خط أحمر ؛ لا يمكن للحريق أنْ يصل إليها ، وأتجنب الخوض في تفاصيل ذلك المشهد ؛ حفاظًا على ذكريات جميلة واحترامًا لأصحابها ، تمدني بهواء سلبه مني دخان تلك النّار .
و أحيانًا ... أجدني وكأنني سقطت من أعلى قمّة لم أتخيّل وجودها بعد ، ثمّ انهض والجراح تجعل من الطبيب حيرانا ، أقترب من الماء لكي أغسل جروحي ، ثم أتراجع كي لا يعود النزف من جديد ، فأشكر التراب على وفاءه ، حتّى أنّني لا أجرؤ على شرب حسوة ماء .
ودائمًا ... أفكّر في كل ما جرى لي ، وتعصف بي الظنون والوساوس فأتراجع ، وأحمد الله تعالى ، فما زال هناك فسحة من الوقت ، وصديقي التراب لم يضمّني بعد ، فأعود لأحلم بالأمل من جديد .
احيانا الهموم والاحزان تتجرء على انزال دمعتك ....في زمن انت احوج فيه الى القوة
أحيانًا ... أجد بعض عزاء في ذكريات خبأتها في محارة شوق بين حنايا الروح ، لم تزعزع مكانتها حدّة الانكسارات ؛ و سهام الظنون التي أسقطتها من علو شاهق ؛ أخذت في طريقها الممكن والمستحيل وبعثرت كل الأمنيات .
وأحيانًا ... تقف وحيدًا في أعماق نفسك ؛ لا أحد غيرك يكافح صمت الجواب ؛ عن سؤال لا يملك إجابته غير طائر نورس وحيد في العالم ، رحل ذات غموض واضح المعالم ، مخلفًا جراحًا عميقة لم تنفع معها كل الوصفات ، ولا دواء ، تبحث بين عقلك وقلبك ، وفي أعماق ذاكرة متعبة ، تحاول تتبع أثر الطريق ، فتجد أشياء أشبه بالأحاجي يصعب على أحد غيره فك شيفرتها .
وأحيانًا كثيرة ، يتجمد القلم مذعورًا من هول الصدمة ، وقوة الطعنة ، فينطلق السؤال باحثًا في فضاء الصمت عن إجابة تحمل حلّ كل الألغاز ، لكن الجرح يصرخ "حتى أنت يا بروتوس " و المحارة تتدخل " لم يكن هو ؛ إنمّا السؤال ضلّ طريقه" فإلى أي بحر ستوجه بقايا المركب ، وأي شراع سيتحمل عبء البحث عن إجابة السؤال ؛ وفي أي محيط سأسقط محارتي لتغوص في أعماقه ؛ حيث لا هواء ؟ .
و دائمًا ... ألتمس العذر لكل الطيور ، من يتخيّل سماءً بدون أجنحة تطير على مشارف الحلم ؟ ودائمًا أذهب إلى البحر ، وهاجس السؤال يرصد حركاتي ، ينتظر فرصة للولوج عنوة إلى محارتي ، فأذهب إليه لأراقب و أنتظر ولادة قوس قزح لعلّه يراه ، أعلم أنّه سيراه ، وسيرى ألوانه معي ، وقد يحنّ إلى السماء فيطير مرّة أخرى .
ودائمًا أيضا ... يسألني السؤال نفس السؤال " ما الجدوى و أنت منذ الآن وحدك ؟ " فتردّ محارتي " وما شأنك أنت ، وما أدراك أنّه لن يطير مرّة أخرى ؟ "
وبين أحيانًا .. ودائمًا ... لا يملّ السؤال ويتدخل وبعنف لا يرحم ، ويستنسخ نفسه في صورة أخرى ، ويقتحم غلاف محارتي على حين غرّة مني " ألا تستطيع العيش وحدك ؟ " فتردّ محارتي بألم يعتصر الشوق " لعلّك لم تدرك إلى الآن معنى الوفاء " .
وبين دائمًا ... وأحيانًا ... نعذر القلب ، ونغضّ البصر عن تلك الظنون ، ونعفو عن كل السهام ، ونفرض حظر التجول على السؤال ، وتعلن محارتي بيانها الواضح " لن تجد صديقًا مثلي يأكله الخوف عليك ، وثمّة خطأ ما في رؤاك ، ولعلّ حدسك ليس في مكانه ، ليْتك أيها الطائر تعيد حساباتك من جديد " .