هَذَا جَزَائِي ... أتَرَينَ كيْفَ أعِيشُ مُضْطَرِبا وأذوبُ في ألْحانِ أُغْنيَةٍ تَهَبُ العَذَابَ وتَبْعَثُ اللَّهَبا وعَلَى شِغَافِ القَلْبِ أكْتُبُهَا فأكونُ مَنْ غَنَّى ومَنْ كَتَبَا أحْرَقْتُ في دُنيَاكِ أَشْرِعَتِي كَي لا يُحَاوِلُ خَافقي الهَرَبَا تتعمّدينَ الصَّدَّ رَاضِيةً أن تُسْدِلِي مَا بَيْنَنَا الحُجُبَا وتُحَاولينَ البُعْدَ عَن طُرُقِي لأَظَلَّ وحْدِي مُجْهَداً تَعِبَا هَذَا جَزَائِي بَعْدَ تَضْحِيَتِي أرْعَى النَّخيلَ وأُحْرَمُ الرُّطَبَا !! كمْ عِشْتُ في الأوْهَامِ أرْسُمُهَا كلماتِ حُبٍّ تَبْلُغُ الشُّهُبَا وسَكَبْتُ ألْوَانَ الرَّبيعِ عَلَى وَجْهِ الفَضَاءِ تُلَوِّنُ السُّحُبَا حَتَّى بلغْتُ مِنَ الزَّمانِ رُؤىً صدَّقْتُ فيها الزَّيْفَ والكَذِبَا وصَحَوْتُ مِنْ وَهْمِي عَلَى أَلـمٍ يجتثُّ منّي القلبَ والعَصَبَا يَا مَنْ بَذَرْتِ الشَّوكَ لاهيةً لا تأملي أن تجتنِيَ العِنَبَا
***