جدائلي المبسوطة على كفيكَ منذ ابتداء العمر, ما برحت تظللكَ في قيظ حريق تيهكَ, وتهمس إليكَ بأسودها المضئ في ظلمة عينيي الباحثة عن توأمها. من أنا أتسألني ؟؟ أنا المسافرة في بحر عينيكَ بلا شئ سوى ظمأ لدفئكَ المتدثر ببياض الثلوج. من أنا غير ظلٍ رافق ظلكَ ليلًا وليال, في فصول سني عمركَ النابع في قلب نبضي الساكن في شريانك !!.