طرب ..نشوة..تهزّ المشاعر من عمقها..
تثيرها القصيدة ذات النفس الطويل ..
أدب المقاومة في كليته ذابت الأغراض..
وانزاحت بين الفخر والهجاء والمدح..
وإذا بالقصيدة تسجل المآثر التاريخية الكبرى التي دشنتها غزة بإباء شيوخها..رجالها ونسائها وأطفالها..
وإذا بالقصيدة تثبت منطلقات النصر التي حكم عليها الفكر في محكمة التاريخ الحديث ..بأن:
لانصر خارج المقاومة ..
اليوم نقرأ أدب النصر ..حقائق الصمودالتي طالما اشتاق إليها شعب مكبل بالقيود..
فلك البشرى ياقدس..
ولك المجد يا غزة ..
ولكم العزة يا كل العرب..
ولكم الأمل يا كل المسلمين ..
في استئناف مشروعكم الحضاري الرسالي..
فصاحة منقطعة النظير ..
لغة دقيقة وشفيفة ..
أسلوب سلس ..رقيق ..باهر..
أخي الحبيب د/ سمير ..
هنيئا لكم بهذا الإنجاز الشعري المتين ..
ولتقر أعين ..ولترمد أخرى ..
إنها القصيدة العمودية في أبهى حلّتها..
خالص تحياتي..