جزاكِ الله كل خير ياماجدة وهدانا جميعاً لما يحب ويرضى
من نعمة الله علينا أننا لانتكبد عناء في فهم كلام رسول الله ولهذا أعتقد نحن مساءلون أكثر عن تطبيقه
وصدقاً كم نحن مقصرون
نظرات فى مقال القتل الانتحارى» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» عجز اللّسان» بقلم غلام الله بن صالح » آخر مشاركة: غلام الله بن صالح »»»»» ++ البخيل ++» بقلم أحمد فؤاد صوفي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» السحر فى القرآن» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» المشاعر لا تموت.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: أحمد فؤاد صوفي »»»»» قطعتي رُخام» بقلم محمد إسماعيل سلامه » آخر مشاركة: أحمد فؤاد صوفي »»»»» "كتيّب العشاق"---خواطر غزليّة» بقلم ابراهيم ياسين » آخر مشاركة: إبراهيم ياسين »»»»» ما معنى اختلط الحابل بالنابل:» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» قراءة فى مقال الشجرة الملعونة» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» عميل» بقلم إبراهيم ياسين » آخر مشاركة: عبدالحكم مندور »»»»»
جزاكِ الله كل خير ياماجدة وهدانا جميعاً لما يحب ويرضى
من نعمة الله علينا أننا لانتكبد عناء في فهم كلام رسول الله ولهذا أعتقد نحن مساءلون أكثر عن تطبيقه
وصدقاً كم نحن مقصرون
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
//عندما تشتد المواقف الأشداء هم المستمرون//
بأبي أنت وأمي يا رسول الله ، صلى عليك ربك وملائكته والذين آمنوا ، ووالله إن الفرق بين كلام النبي - صلى الله عليه وسلم - وكلام البشر كالفرق بين كلام الله - عز وجل - وكلام النبي - صلى الله عليه وسلم - فأي بيان يقارب بيانه ، رحم الله الشريف الرضي إذ يقول في المجازات النبوية :
" ولستُ شاكا في أن ما يفوتني من الجنس الذي أقصده أكثرُ من الحاصل لي ، والواقع لي ، ولكني أقتصر على ما تناله في هذا الوقت يدي ، ويقرب من تَصفحي وتأملي ".
وقد ذكر بعض العلماء أنه لم يصف أحد بلاغة المصطفى - صلى الله عليه وسلم - كالجاحظ ، وذلك قوله :
" هو الكلام الذي قلَّ عدد حروفه ، وكثر عدد معانيه ، وجل عن الصنعة ، ونُزه عن التكلف ، وكان كما قال الله تبارك وتعالى : قل يا محمد : (( وما أنا من المتكلفين )) . فكيف وقد عاب التشديق ، وجانب التعقيب ، واستعمل المبسوط في موضع البسط ، والمقصور في القصر ، وهجر الغريب الوحشي ، ورغب عن الهجين السوقي ، فلم ينطق إلا عن ميراث حكمة ، ولم يتكلم إلا بكلام قد حُف بالعصمة ، وشُيِّد بالتأييد ، ويُسر بالتوفيق .
وهو الكلام الذي أَلقى اللهُ عليه المحبة ، وغشَّاه بالقبول ، وجمع له بين المهابة والحلاوة ، وبين حُسن الإفهام ، وقلة عدد الكلام مع استغنائه عن إعادته ، وقلة حاجة السامع إلى معاودته . لم تسقط له كلمة ، ولا زلت به قدم ، ولا بارت له حُجة ، ولم يقُم له خصم ، ولا أفحمه خطيب ، بل يبذُّ الخُطَبَ الطوال بالكلم القصار ، ولا يلتمس إسكات الخصم إلا بما يعرفه الخصم ، ولا يحتج إلا بالصدق ، ولا يطلبُ الفَلْجَ [ الفوز والظفر ] إلا بالحق ، ولا يستعين بالخِلابة ، ولا يستعمل المواربة ، ولا يَهمِز ولا يلمِز ، ولا يُبطئ ولا يَعجل ، ولا يُسهب ولا يَحصر ، ثم لم يسمع الناسُ بكلامٍ قطُّ أعمَّ نفعا ، ولا أقصد لفظا ، ولا أعدل وزنا ، ولا أجمل مذهبا ، ولا أكرم مطلبا ، ولا أحسن موقعا ، ولا أسهل مخرجا ، ولا أفصح معنى ، ولا أبين فحوى من كلامه - صلى الله عليه وسلم كثيرا - ".
أسأل الله أن يجزي الأستاذة الفاضلة أختي الكريمة يسرى خير الجزاء ، وأن يرزقنا صحبة نبيه - صلى الله عليه وسلم - في جنات النعيم ، آمين .
يا رب أتعبت الحياة رواحلي = فامنن عليَّ بميتة الأخيار
اللهم صلي وسلم وبارك على سيدنا محمد
أخي الكريم وأستاذي الراقي أحمد الرشيدي
مداخلتك الكريمة قيمة ورائعة بحق وهي تستحق أن تكون على رأس هذا الموضوع
رحم الله الجاحظ فقد وصف وأنصف وعلِم وعلّم أسأل الله أن يجعل هذا القول في ميزان حسناته
وأن يثيبك أيها الأخ الطيب عظيم الثواب على تعليمنا إياه
دمت بخير و للخير أهلاً .