..ولك َ القصيد ُ و قامة ُ الصّفصَاف ِ ولك َ الطريقة ُ في مدى الأوصاف ِ ولك َالمجازات ُُ الأنيقة ُُ قَرَّرَت ْ ألا ّ َ تُسيىء َ إلى هَوَى الأشراف ِ في زحْمَة ِ الأشواق ِ تبدَا ُ شاعرًا فيُثير ُ عُرْفُكَ سائر َ الأعراف هل ْ علّموك َ الشّوقَ حتّى جئتَه ُ برَبِيعِك َ المملوء بالأصداف ِ؟ ما زلْت َ تَخْزِن ُ في القريض ِ جنونـَه حتّى حَوَاهَا حزمة َ الأطْيَافِ هَمْ يَسْرقون َ اللّيل َ منك َفهل ْ بهِ نسجوا النّجوم َ وألطَف َ الألطاف ِ ؟ لن ْ يَسْبِقوك َ فأنت َتُضْرِم ُموجة ً قُذِفَتْ ْ إليك ِ بحِسِّكَ الشَّفَّافِ