لون الكمان
آآآه ربي
ليتني أعلمُ حقيقةَ الشرودِ
ففي عينيهِ الصغيرةِ
موتُ الهديةْ
يغلفني صمتُ الأغصانِ
شائكةٌ هي اللحظات دونهُ
الماءُ كالمرايا مصقولٌ
بالضياعِ
كل المراكبِ
تتصافحُ من بعيدْ
كم يصعبُ النغمُ
إنْ مرَّ فوقَ الاحتراقِ
يشعلُ البارودُ أغنيةً
لا رأسَ لها
و لونُ الكمانِ
غيمة بعثرها الرحيلْ
نجلاء الرسول