|
أ حَبِيبَتِي..أُهْدِيكِ عِطْرَ قَصَائدِي![](clear.gif) |
فقصَائدِي فَيْضٌ مِنَ النسماتِ |
فهيَ التي صَاغَتْ بزوغك فِي دَمِي![](clear.gif) |
شَمْسَاً تُنِيرُ الكَونَ بالآياتِ |
وهي التي قد سيّدَتْكِ فُصُولُها![](clear.gif) |
أسطورةً أحيا بها لوَفَاتِي |
مهما فعلتُ فإنَّ قلبَكِ غايَتِي![](clear.gif) |
ولكم أقولُ ولَنْ تَفِي كَلِمَاتِي |
أنتِ التي أسكنْتُها في مُهْجَتِي![](clear.gif) |
أنتِ التي ناديتُها "يا ذاتي" |
قد كنت قبلك ميّت لكنني![](clear.gif) |
لما عرِِِِِفْتُكِ قد بدأت حَياتي |
وطَعنتِ قلبي حين سال نزيفُهُ![](clear.gif) |
أحببت جُرْحِي فيك والأنّاتِ |
إن غبتِِِِ يومَََََََا عنْ عُيوني فاعلمي![](clear.gif) |
أبقى طُُُُوَالَ اليومِِِ كَالأمواتِِِ |
وأسيلُ دَمْعِي كَي تَرِقّّي فِتنَتِي![](clear.gif) |
ويذوبُُ خَدْي فارحمي مَأسَاتي |
أُسقيكِ مِنْ شهد الزمانِ رحيقه![](clear.gif) |
وقد ارتضيتِ المُرَّ فِي كَاسَاتِي |
أُهْدِيكِ عُقْدَاً نَبْضُ قلبي دره![](clear.gif) |
ليَزِينَ صَدْرَ جَمِيلةَ الملِكاتِ |
ونَسَجْتُ مِنْ قِصَصِ الهوى أُنشُودَتِي![](clear.gif) |
فوَجَدُتُ فِيها مُعْجَمِي ولُغَاتي |
روحي أتتك فعانقيها مرة![](clear.gif) |
وتَقَبَلِيهَا واطْفِئي جَمَرَاتِي |
وتَرَكْتُ فِي كَفَيكِِ قَلْبِي فاشْهَدِي![](clear.gif) |
أنّي أمَامَكِ مِنْ ذَوي الحَاجَاتِ |
فالنار أشْعِلُها بقافِيةِ الهوى![](clear.gif) |
والشوق يُسْقِيها سَنَا العَبَرَاتِ |
وأصُوغُ ألحانَ الأسَىَ فِي قِصَتةٍ![](clear.gif) |
فالحزن صوتي و الصدى آهاتي |
يا مَنْ تمكن من فؤادي حبُّها![](clear.gif) |
مثل الجبالِ الراسياتِ بذاتي |
أ حَبِيبَتِي أنتِ المنى وضياؤها![](clear.gif) |
نَبْضُ الأغَانِي نفحة الناياتِ |
أ حَبِيبَتِي أنتِ الربيع وزهره![](clear.gif) |
والحسن يزهو في ربا الجناتِ |
أ حَبِيبَتِي أبدعتُ فيكِ قصيدةً![](clear.gif) |
روحي تُحَلّقُ في سَما الأبياتِ |
»![](clear.gif) |
![](clear.gif) |