|
عـَصـَيـْتُ يميني ...فـَهَـرَّتْ يـساري |
أَضَـعْـتُ أخَـا ً ضـَيـَّعَ البـلـدا |
فـُلان ٌ أنا .. و أنا.. كيف أقـْوَى ؟ |
على حـمْل ِجسْم ِالسقوط غـدا |
سـأقـْطع ُ قـلبي.... و أُلـقـي بــه |
إذا جــاءه الـدهـرُ مـُتـَّقــِدا |
فــَأَلــْفُ سـلام عــلـى زمــنٍ |
نـُناطِـحُ في صـخْـرِه ِ الزَبََـدا |
أَنـَجـْمـَعُ أشـْلاءَ ضـِحـْكـَتـِنا ؟ |
لـِنـزرع أحـشـاءَهـــا كَـمـَدا |
نـريـدُ دمـاً ... لا نـريـد لــه |
أبـاً يــستـــغــيـث و لا وَلــدا |
و لا ماءَ فـيـنـا يـفـاوضـنـا |
فـنـُلـْحـِقَ في إثـْرهِ الـرَغـَـدا |
و لا حـَوْلَ للنور بعد العَمى |
لـِيـُنـْعـِشَ في عـَتـْمـِنا الـرَمـَدا |
حريـقٌ يـهزُ كياني بعمـْقٍ |
فـَأَرمـي على نـاره ِ الكَبـِدا |
أَعُــدُّ دمـي دولـَة ً دوْلـَة ً |
كــأنَّ دمـي يــَأ َّسَ الــعَــدَدَا |
ظـلـَلـْتُ أحاصرُ نفسيَ حتى |
رأيْـتُ يــديْ وحـْدَهـا أبـَـدَا |
خـَدَعـْـتُ السقوط َ بماء الغديـر ِ |
فعاد َ إلى البيت ِ مرتـَعـِدا |
وصـَلـْتُ الصراخَ على عَـجَـلٍ |
فـَلـَمَّا أجـِدْ للصدى مـَدَدَا |
و يـَلـْزمُ أنْ يتجمد ظـَهـْري |
إذا الغـدْرُ مـَدَّ إلـيـهِ يَـدَا |
فـَمـُتْ بيديكَ ، و إنْ لم تمتْ |
فـَمُـرَّ..و خذ ْ بيديكَ غـَدَا |