فنٌ هابط ,,,, فنٌ هابط ,,,, فنٌ هابط !!
أسمعُها كثيراً!!
وهلْ يوجدُ في الدنيا,,,,, فنٌ هابط؟؟
الحقيقة,,, إنَّ الفنونَ بكلِّ أنواعها مجرّد بخار ,,,
ضباب ,,,
سحاب,,,
تسكنُها الأرواحُ الخلاّقة ,, كيفما تشاء!! ,, فيبلورُها العقل ,, وتخرج للدّنيا بأشكالٍ غريبةٍ
جميلةٍ,, ومدهشة
فتارةً تأتي مثل عنقاءٍ هائلةٍ, تمخرُ عبابَ الهواء
فتثير العجب,,, وتلهب الإحساس
وتارةً,, مثل بجعةٍ سابحةٍ بهدوء,, في بحيرةٍ ساحرةٍ في جوٍ ساحر
ومرة مثل عصافيرٍ خضراء,, تنقدُ الحبَّ من قلبِ القلب,, فتُدخل اليه النشوةَ والحياة
وتارة تمرُّ مثل النسيمِ,, أو النغمةِ الشاردة,, فلا تكاد تلمحها أو تسمعها,,حتى تتبَعها حواسُّك مبهورةً مسحورة
أما ما يقالُ عنه, فنٌ هابط
فهو في الحقيقةِ ليس فناً
لأنَّ الفنَّ لا يمكنه أن يكونَ هابطاً أبداً
إنما هو شيءٌ هابط
نعم,, شيءٌ ليس إلا !!!
مبتذلٌ ,,! حقيرٌ ,, ! تجاريٌ رخيص ,,!
ولا علاقةَ له بالفن !!!
لتعلمَ يا صاح
أنني لا أستطيع أن أُجلَّك
حتى أضطّرُ أن أرفعَ رأسي كثيراً جداً كي أراك
لأنَّك عالياً
أو أخفضَ رأسي كثيراً جداً كي أراك
لأنَّك عميقاً
وغيرُ هذا,,, فأنتَ فقط مثلي
وأنا أجلُّك طبعا
بعضُ النساء,, لعبةُ الشيطان
وبعضُ الرجال,, لعبةُ المرأة
والمرأةُ الشيطان,, قادرةٌ أن تجعلَ كلَّ رجالِها ,,من أبٍ,, وأخٍ,, وزوجٍ,, وولد
مجردُ أشياءٍ لخدمةِ شياطينها
ماسة