:: إلى صاحبة العيون السود اللواتي قتلننا في رمشها فانتفض القلب بعد أن ظننت أن
لا عذاب بعد اليوم ::
عود على بــــــــــــــــــدء لما كنا به القلب يرسم والمداد هو الزهــــــــــر والنور يشرق من ربـــــا العين التي أذكت لهيب الصبّ مقتبــــــــل العمر والليل أصبــــــــح صاحبا ومؤنّسا والجار في الضرّاء يكنى بالقمـــــــــر والكون ينصت في خشوع صامت وعلى المدى نجم تلألأ وانتشــــــــــر والنــــــوم خاصم جفن عيني قائلا ليس الحبيب بمن ينام من البشـــــر إن الحبيب لعـــــــــــــــــاشق متأمل العين تطرب والفؤاد به الوتــــــــــر ناجيت نفسي سائلا وبلوعــــــــــــة قولا قديما في وريقات الأثــــــــــــــر القلب يعشق أولا قالوا لنــــــــــــا والعين يأتي دورها وفق القـــــــــدر لكنني مذ أن تلاقـــــــــــــــت عيننا في لحظة الميلاد تُختـــصر الصور كلماتنا .. نظـــــراتنا .. بسماتنــــا عنوان حب في قـلوب للبشـــــــــــــر ودليل فطرتنا التي كنــــــــــــا بها كالورد يُـــــورق في ربيع مزدهـــــر فإليكي يا إلف الفؤاد ونبضـــــه قلبي هدية عاشــــق طول العمـــــر عطفا عليه أميرتي ومليـــــــكتي فالقلب مرسال الأحبــــــة ينتظــــــر