دائما ما تأسرني نصوص الشجن كنصك هذا ولا أدري أين كان مختبئا عني ..
نص يستنطق المآقي لتسح ويستنفر الروح لتنفث زفرة الآه ..
أتدري إن من أوجع المؤثرات والملهمات هي الغربة والإنتظار حقا
عندما يطوح الإغتراب بالنفس في أودية شتى كلها موحشه وإذا ما صاحب هذا انتظار حارق مرير كان قاصمة الطمأنينة والسكينة ..
نصك بديع جاء الإبداع فيه من حيث التأثير
والنص الذي لايؤثر ويملك على المتلقي حواسه ليس مبدعا
تقبل أخي العزيزراضي الضميري كل تحيتي وكل تقديري
ورمضان كريم
وكل عام وأنت بألف خير
سآخذ معي هذا المقطع الفريد قبل أن أمضي :
أكفكف الدموع عن عيوني
وأغزل بها قصائدي الحزينة
أرتل بها انشودة صلاة
كي تعود وترحم أيامي
وليلي الطويل وبقايا حياة
دُفِنت فيها آخر أحلامي
انتظرتكَ كي تعود
وتعّبِدَ بيديك وجهاً
تركَ فيه الدمع شقوقاً
ضحكَ منها الشامتون كثيراً
انتظرتكَ كي تعيد لي كرامتي
و بعضَ كبريائي المهدور
على عتبات صبر لم يعد يطيقني