إيلاف
ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ــــــــــ
لما اكتشف إيلاف إن الحزن الذي مزق أيامه الأخيرة ، جاء بعد إدراكه أنه لا يعرف هدفه ، فقد كان يسير مقتادا من والد يدفعه للنجاح ويوفر له ما يريد وأم سريعة الغضب دائما صوتها مرتفع 0
جلس هذا الصباح على رصيف الطريق العام الذي اعتاد وبجواره مذكراته الجامعية ، وأقبلت شاحنة أنتصب واقفا ولما اقتربت ألقى جسده الذي لا يملك بين عجلاتها 0 &
12/8/1424هـ