الميراث المالى في القرآن» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» كتب محمد فتحي المقداد. الحارس. قصة قصيرة» بقلم محمد فتحي المقداد » آخر مشاركة: محمد فتحي المقداد »»»»» كتب محمد فتحي المقداد. لا أحد يضحك في هذه المدينة» بقلم محمد فتحي المقداد » آخر مشاركة: محمد فتحي المقداد »»»»» الوردة المغرورة.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» ابتسما.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» صفحة رضا التركي . شعر فصيح» بقلم رضا التركي » آخر مشاركة: رضا التركي »»»»» لحن.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» * في أسماء البعض من النقود العثمانية القديمة*» بقلم أحمد فؤاد صوفي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» نسجل دخولنا بذكر الله والصلاة على رسول الله» بقلم عوض بديوي » آخر مشاركة: نغم عبد الرحمن »»»»» قصيدة للشاعر الليبي علي الفيتوري!» بقلم جوري الفرجاني » آخر مشاركة: نغم عبد الرحمن »»»»»
عزيزتي ..
الجماد الصامت والناطق منه بالذكريات يفرّ بنا إلى الشوق الشهي والسعادة الزمردية.
نصك أبرز موهبة الكتابة وقدرتكِ في التعبير الراقي ، لديكِ قلم شفاف ورقيق .
دمتِ لمن تحبي
روميه
الفاضلة لمى ناصر
كل مدينة تورثنا الحزن حين الاغتراب
أبعد عنك الله الحزن ووجع الغربة
تقديري وامتناني لك
اللهم انفحنى منك بنفحة خير تغننى بها عمن سواك
خرجت الفتاة ، وقد اتّشحت وشاحا يليق بظاعنة ترمق المدينة والدمع ينهمل .
وقد بادلتها بالنظراتِ نظراتا كأن هذه تعشق تلك ،،، وتلك هامت بهذه .
ثم آذنت الغربة أن قد آن الأوان .
فجعلت تخطو حافية القدم لا من فقر بل من تحسّر ، ولو أن جمر الغضا تحت أقدامها لما أبلغها الحسُّ ان جحيما تحت أقدامها .
فنازعتها النفس ، ونازعها الأمر ،،، وثالثة الأثافي كانت منازعة الحب .
فصارت تعض على شفتها ولِحْيُها يرعد لتجهش ببكاء كبكاء أمّ رؤوم راعها رضيعها بعد أن اغتصبه السلطان قسرا .
فصار قلبها خاويا كأنها ( يوكابد ) .
ثم ألحّ عليها الظعن فصارت حبيسة أمرين ، إما الإقدام وإما الإحجام .
ثم تفلّتَت ،،، واختبأت خلف شجرة بالمدينة ،،، تضع يدا عليها وبالأخرى تمسك ثوبها ،،، وتخرج عينها تنظر خلسة زِقاقا عُدن فيها إلى أيام الصبا .
وساعة تنظر هناك كانها أخت موسى تقصّ شقيقها الرضيع .
ثم جثت على رُكَبٍ حُرّم عليها الألم ،،، غير أنها تألمت .
ـــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــ
الرقيقة : لمى حفظها الله .
هذه صورة من صور خاطرتكِ الجميلة .
وهناك صور أخرى
لي عودة
قريبا إن شاء الله
ـــــــــــــــــــــــــ
حسين الطلاع
يوكابد : هي أم موسى عليه السلام .