انسَللتَ خارج ظِلِّكَ،
ثمَّ جلستَ تَتأمّلُ خيباتكَ المُتَناسِلَةِ...
أيُّ معبدٍ،
أيُّ هيكَلٍ،
فيه نسكُكَ الآنَ؟!
كيف خرجتَ عن الإطار،
انفصلتَ عنكَ في لحظَةِ سقوطٍ
شارِدةٍ،
واكتفيتَ بالنظر بعيدا؟!
ظلك من تَركَكَ تَسقطُ في الفراغ،
ثم ادعى مَدَّ اليَدِ بِطَوْقِِ النَّجاةِ.
فلا تصدِّقِ الظِّلالَ بعْدَ الآن...
و تكذّبُني..!