عاشقان على طرق الملح
إلى الشاعر الجزائري مجذوب العيد المشراوي
شَجَنٌ يَمَسُّ القَلْبَ أَيْنَ يَرُوُحُ قَلْبِي عَلَيهِ وقَلْبُكَ المَذبُوحُ إنَّا تَقَاسَمْنَا رَغِيْفًا جَائِعًا مَازَالَ يُوجِعُنَا بِهِ التَبْرِيْحُ أُفْقٌ عَرِيْضٌ والجِهَاتُ عَقِيمَةٌ وَالرُّوحُ حُبْلَي وَالهَوَى وَالرِّيْحُ فَمَتَى تكُفُّ الرِّيْحُ عَنْ إِغْرَائِنَا إنَّ الجَنَاحَ مُكَبَّلٌ وَكَسِيْحُ والرُّوحُ أَعْلَى مِنْ حُدُود ٍ حَاكَهَا جَسَدٌ مُقِيْمٌ أَوْ مَدًى مَفْتُوحُ مَازَالَ يُوجِعُكَ الصَّدَى يا صَاحِبِي لَيْتَ الغِنَاءَ تَعِلَّـةٌ وَمَدِيْحُ خَبَّأْتَ أمْتَارَا أَرَاكَ تَسْيرُهَا وَمِنَ القَوَافِي طَيِّعٌ وجَمُوحُ وَإِذَا قَطَفْتَ مِنَ المَرايَا زَهْرةً لا تَحَسَبَنَّ بِعِطْرِهَا سَتَبُوحُ إنَّ التَمَرُّسَ بِالجَمَالِ مَهَارَةٌ وَكَذَا جَمَالُكَ شَارِدٌ وَيَلُوحُ فَاصْدَعْ بِمَا يُمْلَى فِإنَّكَ عَاشِقٌ والحُبُّ إيمانٌ وأنْتَ مَسِيْحُ
يحيى سليمان
مصر
29-6-2009