إضافة الأسماء إلى ( ياء المتكلم )
هناك أربعة وجوه لإضافة الأسماء إلى ياء المتكلم
الوجه الأول
وهو الذي يشمل بحكمه الاسم المنقوص المفرد , و الاسم المثتى الذي يأتي في حالتي النصب و الجر , و الاسم الذي يجمع جمعاً مذكراً سالماً سواء أكان مرفوعاً أو منصوباً أم مجروراً .
وفي هذا الوجه : تفتح ( ياء ) المتكلم في أية حالة من حالات الإعراب و تدغم بياء الاسم المضافة إليه .
و إليك هذه الأمثلة
1 – مثال الاسم المنقوص المفرد : جاء قاضٍ لي : جاء قاضيَّ
قاضيَّ : فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة على الياء المدغمة بياء المتكلم منع من ظهورها الثقل , و الياء ضمير متصل مبني على الفتح في محل جر بالإضافة .
ومثل هذا : رأيت محاميَّ – مررت براميَّ .
2 – مثال الاسم المثنى الذي يأتي في حالتي الجر و النصب :
رأيت علامينِ لي : رأيت غلاميَّ .
غلاميَّ : مفعول به منصوب وعلامة نصبه الياء المدغمة بياء المتكلم لأنه مثنى وحذفت النون للإضافة , وياء المتكلم ضمير متصل مبني على الفتح في محل جر بالإضافة .
ومثل هذا : قاضيين : قاضييَّ – محاميين : محامييَّ – معلمين : معلميَّ .
3 – مثال جمع المذكر السالم في حالة الرفع : حضر معلمون لي : حضر معلمِيَّ
معلمِيَّ : فاعل مرفوع و علامة رفعه الواو المنقلبة إلى ياء لأنه جمع مذكر سالم وحذفت النون للإضافة , وياء المتكلم ضمير متصل مبني على الفتح في محل جر بالإضافة , و الأصل في هذه الكلمة : معلمُوي , اجتمعت الواو و الياء وسبقت إحداهما بالسكون , فقلبت الواو ياء , ثم قلبت الضمة كسرة و ـدغمت بياء المتكلم .
ومثل هذا : ( قاضون : قاضِيَّ ) ( مهندسون : مهندسِيَّ )
أما حين يكون جمع المذكر السالم جمعاً لاسم مقصور مثل : مصطفون – فإن الفتحة التي قبل واو الجمع لا تقلب كسرة عند إضافتها إلى ياء المتكلم بل تبقى كما هي لأنها دليل على الألف المحذوفة في الاسم المفرد من هذا الجمع وهو : مصطفى , و بناء على ما تقدم إذا أردت أن تضيف كلمة مصطفون إلى ياء المتكلم فإنك تقول : مصطَفَيَّ .
4 – مثال جمع المذكر السالم في حالتي الجر و النصب : رأيت معلمين لي : رأيت معلِمِيَّ .
معلِمِيَّ : مفعول به منصوب و علامة نصبه الياء المدغمة بياء المتكلم لأنه جمع مذكر سالم وحذفت النون للإضافة , وياء المتكلم ضمير متصل مبني على الفتح في محل جر بالإضافة .
ومثل هذا : قاضِين : قاضِيَّ – محامين : محامِيَّ – مستشارين : مستشارِيَّ .
و أنت تلاحط أن الفتحة قبل ياء الجمع في كلمة مصطفَيَّ لم تقلب إلى كسرة عندما أضفناها إلى ياء المتكلم لأن هذه الفتحة دليل على الألف المقصورة المحذوفة من الاسم المفرد في هذا الجمع وهو : مصطفى .
الوجه الثاني
وهو الذي يشمل بحكمه الاسم المقصور المفرد , و الاسم المثنى الذي يأتي في حالة الرفع .
وفي هذا الوجه تكتب ياء المتكلم بعد ألف الاسم المقصور , أو بعد ألف الاسم المثنى وتكون ياء المتكلم في هذا الوجه واجبة الفتح أيضاً .
و إليك هذه الأمثلة :
1 – مثال الاسم المقصور المفرد : وجدت عصا لي : وجدت عصايَ
عصايّ : مفعهول به منصوب و علامة نصبه الفتحة المقدرة على الألف وهو مضاف , وياء المتكلم ضمير متصل كبني على الفتح في محل جر بالإضافة .
ومثل هذا : جاء مصطفاي – مررت بفتاي .
2 – مثال الاسم المثنى في حالة الرفع : ( معلمان : معلمايّ ) – ( مصطفيان : مصطفيايَ ) – ( قاضيان : قاضيايَ ) – ( عصوان : عصوايَ )
الوجه الثالث
وهو الذي يشمل بحكمه المفرد الصحيح الآخر , وجكع التكسير الصحيح الآخر , وجمع المؤنث السالم .
وفي هذا الوجه يكسر الحرف الذي قبل ياء المتكلم , ويجوز في هذه الياء أن تفتح , أو أن تبقى ساكنة .
و إليك هذه الأمثلة : غلام : ( غلاميَ أو غلامِي ) – غلمان : ( غلمانِيَ أو غلماني )
- فتيات : ( فتياتِيَ أو فتياتي ) .
الوجه الرابع
وهو الذي يختص بالأسماء التي تنتهي بياء مشددة مثل : كرسيٌّ , وحين تضيف هذا الاسم إلى ياء المتكلم تقول : كرسيَّي بثلاث ياءات أو كرسيِّ بياءين .
مثال معرب :
حمل خالد كرسيِّ أو كرسيَّي
كرسيَّي : مفعول به منصوب و علامة نصبه الفتحة المقدرة على ما قبل ياء المتكلم منع من ظهورها اشتغال المحل بالحركة المناسبة لياء المتكلم و الياء ضمير متصل مبني على السكون في محل جر بالإضافة .
و الشكر للجميع