واقفا وسط حياتي ارى مصباحا يطل من صفحة بيضاء . ارى من يذوي في لمح البصر .. هناك خيط من الغربان يقع على الشاطئ ..و ما يحدث كان سوى ما سيحدث منذ انفصال التوأمين في قاموس الندى ...
كان يطوي يديه على خيوط اكثر نعومة من يوم مسوّر بالرغبة البيضاء .. بصمت لايدلّ على مكان ..
,, و كنت اراك في عريك الجانبي تتركين ثيابك في المرآة
لم يكن في الحديقة سوى قميص على حبل يكسره النشيد ...
و الحذر غزالة تستعيد جلدها من حبر المؤرخين .. ..
كنت اعرف أخطاء الضحية و العابرين الى عذوبة الاحتضار .. و اضطراب النوايا ...
ارى في كتاب الرمل انتصارات غد طائش و لغة أنشأت لنا منفى .
على ريح وقفت .. اجمع ما تركته الصواعق في تيه الرعاة ..
لم اكن يوسف . حينها ..
كان الليل في غرفة الطعام ذبابة تخرج من كتاب نيتشة ..
و كنت ابحث عن الثقب ..في الجورب .. ربما هو في الجدار او في المرآة...
أوقف بغتة نومي .. لا شئ في الحديقة يثير انتباه الحلم ..
و كان بوسعي ان اترك الليل ..
و كان بوسعي ان ادعو الزجاج الى خجلي كي يضئ
و كان بوسعي ان اضع السماء قرب عصفور كسيح ..
و كان بوسعي ان اكون كما اقول ..