- 59 مليون ماسوني في العالم يرفضون العقائد والأديان ويرفضون الانتماء للأوطان .
- الروتاري والليونز والبهائية وشهود يهوه واليوجا كلها منظمات صهيونية أنشأها اليهود لخدمة أهدافهم.
- الماسونية دخلت مصر مع الحملة الفرنسية ورفضت الخضوع لأجهزة الدولة.
- علماء كبار أمثال الشيخين محمد عبده وجمال الدين الأفغاني خدعوا بمبادئها في البداية ثم حذروا منها.
- الأزهر حرم الانتساب إليها أو التعاون معها، ولكنها ما تزال تزاول عملها.
في سنة 1865 انعقد مؤتمر للماسونية في مدينة ليبزج الألمانية ألقى فيه الماسوني لاف ارج خطابا جاء فيه "يجب على الإنسان أن يتغلب على الإله، وأن يعلن الحرب عليه، وأن يخرق السماوات ويمزقها كالأوراق.. إن الإلحاد من عناوين المفاخر، فليعش أولئك الأبطال الذين يناضلون في الصفوف الأولى، وهم منهمكون في إصلاح الدنيا.. نحن -الماسونيين- أعداء للأديان وعلينا ألا ندخر جهدا في القضاء على مظاهرها.. سنعلنها حربا شعواء على العدو الحقيقي للبشرية الذي هو الدين، وسننتصر على العقائد الباطلة وعلى أنصارها.. ولكننا نتخذ الإنسانية غاية لنا من دون الله" .
وكلمة ماسونية مشتقة من الكلمة الإنجليزية (Freemasonry) وهى تعني (البناء) ثم تضاف كلمة (فرى) بمعنى (حر) وتعني (البناء الحر)، وتعرف الماسونية بأنها مجموعة من التعاليم الأخلاقية والمنظمات الأخوية السرية التي تمارس هذه التعاليم والتي تضم البنائين الأحرار والبنائين المقبولين أو المنتسبين (أي الأعضاء الذين لا يمارسون حرفة البناء).
وفي دراسة للدكتور عبد الوهاب المسيري أستاذ الأدب الإنجليزي بجامعة عين شمس ومؤلف موسوعة الصهيونية تحت عنوان (اليد الخفية.. دراسة في الحركات اليهودية الهدامة والسرية) يوضح أن هناك ثلاثة عناصر مشتركة تجمع بين كل الماسونيات في العالم أولها وجود مراتب ثلاثة أساسية يقال لها درجات وهي:
1. التلميذ أو الصبي (الملتحق أو المتدرب).
2. زميل المهنة أو الصنعة (الرفيق).
3. البناء الأعظم أو الأستاذ (بمعنى أستاذ في الصنعة).
ولكن أضيف إلى هذه الدرجات الثلاث الأساسية درجة رابعة أخرى هي (القوس المقدس الأعظم) ثم هناك ما يقرب من ثلاث وثلاثين درجة أخرى في بعض المحافل (كما هو الحال في الطقس الاسكتلندي القديم) ويصل أحيانا عدد الدرجات إلى بضعة آلاف، وإن كان الدكتور أحمد شلبي الأستاذ السابق بكلية دار العلوم جامعة القاهرة قد ذكر في كتابه (اليهودية .. مقارنة الأديان) أن مراتب الماسونية ثلاث هي:
1. الماسونية الرمزية: ويدخل بها أتباع الديانات المختلفة، ويباشرون طقوسا وحركات لا يفهم مغزاها، ويظل فيها الشخص قانعا بألفاظ الحرية والمساواة والإخاء، سعيدا بما يناله من عون من الأعضاء الآخرين، ذلك العون الذي كثيرا ما يدفع العضو إلى مكان الصدارة في عمله، أو يكسب له وظيفة ممتازة أو ثراء عريضا، مما يجعله يزداد ارتباطا بالماسونية وحبا لأنظمتها، وفى داخل هذا القسم يوجد ثلاث وثلاثون درجة، يترقى فيها العضو درجة بعد درجة بمقدار إخلاصه وكفاءته وإقباله على الماسونية وتعاليمها، وينال العضو أسمى الدرجات إذا تم انحرافه عن دينه ووطنه وأصبحت الماسونية كل عقيدته.
2. الماسونية الملوكية: وأكثر أعضائها من اليهود، ويطلق عليهم الرفقاء ولا يسمح لغير اليهود بالدخول فيها إلا لمن وصل لأرقى درجات الماسونية الرمزية.
3. الماسونية الكونية: وهي أرقاها، وأعضاؤها من اليهود الخُلَّص ويطلق عليهم الحكماء ورئيس هذا الفريق يلقب بالحكيم الأعظم وهو مصدر السلطات لجميع المحافل الماسونية، ولا يعرف أحد أعضاء هذه المرتبة ولا مركز نشاطها.
أما العنصر الثاني الذي يقال : إنه يميز الماسونية عن غيرها من الحركات فهو الإيمان بالحرية والمساواة والإنسانية، في الوقت الذي نجد فيه كثيرا من المحافل اتخذت مواقف عنصرية مثل المحافل الألمانية والاسكندنافية التي رفضت السماح لأعضاء الجماعات اليهودية بالانضمام إليها، كما أن المحافل الأمريكية رفضت انضمام الزنوج.
أما العنصر الثالث فهو العنصر الربي، أي الإيمان بالخالق بدون حاجة إلى وحي، أي أن الماسوني يؤسس عقيدته على قيم عقلية مجردة منفصلة تماما عن أي غيب.
وفي هذا الإطار الفكري والفلسفي والديني ولدت الماسونية عام 1717، وقد سمح لليهود بالالتحاق بها عام 1732، ودخلت الحركة الماسونية فرنسا عام 1725 وإيطاليا وألمانيا عام 1733، وإن كان هناك دارسون آخرون يؤكدون على أن الماسونية هي في الأصل مؤسسة يهودية، ومن هؤلاء الحاخام الدكتور إسحاق وايز الذي يوضح أن أهداف الماسونية في الظاهر تختلف عنها في الباطن، فهي تبدو للسذج كأنها جمعية أدبية تخدم الإنسانية وتنور الأذهان وتنشر الإخاء وتوطد الحب بين الأعضاء وتحثهم على فعل الخير والإحسان لإخوتهم المحتاجين، أما في حقيقتها فهي مؤسسة يهودية، وليس تاريخها ودرجاتها وتعاليمها وكلمات السر فيها وشروحها إلا أفكارا يهودية من البداية إلى النهاية.
وهناك دلائل تشير إلى أنه كان يوجد أربعة يهود من بين مؤسسي أول محفل ماسوني في الولايات المتحدة عام 1734، كما أسس أول محفل ماسوني يهودي في إنجلترا عام 1793 أما في فرنسا فقد أصبح السياسي الفرنسي اليهودي ادولف كريمييه (1869) البناء الأعظم للمحفل الأكبر على الطريقة الاسكتلندية.
الماسونية في مصر
وفد هذا المذهب إلى مصر مع قدوم الحملة الفرنسية، ولكنها اختفت كعادتها أو كادت بعد اغتيال الجنرال الفرنسي كليبر الذي كان من دعاتها ولكنها عادت إلى نشاطها في منتصف القرن التاسع عشر، واتسع نشاطها مع تدفق الأجانب إلى مصر والتمكين لهم من التدخل السياسي والاجتماعي.
وقد استطاعت المحافل الماسونية في مصر أن تجذب إليها عددا من العلماء والأدباء والسياسيين والفنانين الذين خدعتهم بشعاراتها، وإن كان رفضها الخضوع لتفتيش وزارة الشؤون الاجتماعية سببًا في إغلاقها عام 1964، لكنها أعادت نشاطها مرة أخرى تحت مسميات جديدة وهي: "الروتاري، الليونز، منظمة شهود يهوه، البابية، والبهائية".
ولم تقنع الماسونية بذلك، بل اندست في بعض الأنشطة الرياضية كاليوجا، وكما يؤكد الدكتور أحمد شلبي - أستاذ التاريخ الإسلامي (الراحل) بجامعة القاهرة - فإن أنشطة هذه المؤسسات في مصر اتجهت إلى النساء، وخاصة إلى زوجات الأعضاء، فابتكرت لهن مؤسسة خاصة أسمتها (أنرويل)، وكان الهدف من ذلك توريط النساء وشغلهن بما انشغل به أزواجهن حتى لا يعترضن على هذا النشاط، وليس أدل على صلة الروتاري بالماسونية من أن رمز الماسونية هو نفس رمز الروتاري وهو المثلثان المتقاطعان اللذان يكونان النجمة السداسية والتغيير الوحيد هو أن هذه النجمة كانت في الماسونية موضوعة داخل إطار على شكل ترس.
أندية الروتاري
ويذكر الدكتور شلبي أن هذه المؤسسات جميعا تتفق في محاولاتها السرية لتخليص أعضائها من الحماسة الدينية، وتتدرج في ذلك حتى يصبح نظام الروتاري أو الليونز أهم عند العضو من الأديان، وحتى يحقق القول الذي اعتنقوه وهو (الأديان تفرقنا، والروتاري يجمعنا) وتتفق هذه المؤسسات في محاربة الشعور بالوطنية وفي أنها تخدع الإنسان ليرتبط بالعالمية وليعتقد أن العالم وطن واحد لكل الناس، كما أنها تدفع ببعض أتباعها إلى الانحلال الخلقي، وتزين لهم الاندماج في حفلات الخلاعة والمجون.
وقد انتشرت في مصر أندية الروتاري وخاصة في عواصم المحافظات والمدن الكبرى، والغرض الظاهري منها هو النظر في الشؤون الاجتماعية والاقتصادية، بإلقاء المحاضرات والخطب والعمل على التقارب بين أتباع الديانات المختلفة، أما الغرض الحقيقي فهو أن يمتزج اليهود بالمجتمع باسم الإخاء والود، ثم يحاول اليهود عن هذا الطريق أن يصلوا إلى جمع المعلومات التي تساعدهم في تحقيق أغراضهم اقتصادية كانت أو صناعية أو سياسية، وتتفق الماسونية وأندية الروتاري في أن أبوابها ليست مفتوحة لكل الناس وإنما يختار لهما أحد نوعين:
النوع الأول: جماعة المشاهير الذين لا تحوم حولهم شبهات والذين لهم مراكز عظمى في المجتمع، ويوضع هؤلاء في الدرجة الأولى أي الدرجة التي لا ترى إلا الحفلات والرحلات ومظاهر الإخاء الإنساني، ومهمة هؤلاء أن يضمنوا السلامة وإبعاد الشبهات عن الجمعية من جانب، وأن يخدع بهم آخرون فينضموا لهذه المؤسسات من جانب آخر.
النوع الثاني: ممن يختارون للماسونية والروتاري وأمثالهما جماعات تجيء منجذبة بالأسماء اللامعة السابقة، وتوضع عقب دخولها تحت الاختبار ويجب أن تتوافر في هذه الجماعات صفات ثلاث هي:
1. التسامح الديني أو بمعنى أصح عدم الحماسة للدين وشعائره وطقوسه.
2. عدم الحماسة الوطنية وضعف الارتباط بالوطن
3. النفوذ الذي يستمتع به العضو
الليونز
الليونز هو من الهيئات المنتشرة في كثير من دول العالم ومنها مصر، حيث يتناول أعضاؤه بالقاهرة الغذاء مرتين في الأسبوع إحداهما في فندق شيراتون القاهرة والأخرى بمنطقة الهرم.
اليوجا
وهي من المنظمات ذات الصلة الوثيقة بالصهيونية، وهي تباشر ألوانا من الرياضة البدنية وكذلك بعض التدريبات الروحية، وقد افتتحت منظمة اليوجا فرعًا لها في القاهرة عام 1975، وكان يقوم بالتدريب به شاب من الفليبين وفتاة أمريكية، وقد استطاع الاثنان أن يجذبا إلى مقر هذه المنظمة عددا من الشباب الجامعي للتدريب على اليوجا والإعداد للقيام بنشاط اجتماعي لتوعية أهالي القرى والمدن.
وفى 16/7/1975 قبض رجال الأمن على الفتى والفتاة بعد أن اتضح قيامهما بنشاط ديني وسياسي والدعوة لتمييع الأديان والانتقاص من القيم الروحية، واتضح أن هذه المنظمة تمولها جهات صهيونية وأنها فرع لمنظمة مركزها الرئيسي في إسرائيل.
منظمة شهود يهوه
وهي تسعى لجذب الشباب بكل الوسائل، حيث إن لديها مكاتب تأجير الحجرات والمساكن للشباب الذين يبحثون عن مسكن، ويحدث كثيرا أن يفاجأ هذا الشاب بفتاة جميلة تدق بابه، وتقدم له بعض الأسئلة عن حالته وحاجاته ومشكلاته، وتعده هذه الفتاة بالعون والمساعدة وعن طريق هذا الشاب تتعرف الفتيات على شبان آخرين.
كما تقوم المنظمة بطبع نشرات دورية بلغات مختلفة تعرف الشباب بأنشطتها سواء كانت خدمية أم اجتماعية وهى تدعو إلى المحبة والسلام ونبذ الحروب، وقد يستعمل دعاة (شهود يهوه) فقرات من الإنجيل أو آيات قرآنية في خطابهم مع الشباب.
البهائية
هي رافد من روافد الماسونية فهي يهودية المنبع والمصب، وقد ورد في العهد القديم كلمة "بهاء الله" وهو اللقب الذي خلعه اليهود على مؤسس البهائية، وفي الوقت الذي تعمل فيه الماسونية على أن يصبح العالم دولة واحدة، لها دين واحد، فإن "قرة العين" إحدى زعيمات البهائية في العالم وصفت البهاء بأنه ستخضع له الأقاليم السبعة، وسيوحد الأديان التي على وجه الأرض، وللبهائية تجمع كبير وسط القاهرة، ولهم مساجدهم التي يصلون فيها، وأزياؤهم التي يرتدونها وتميزهم عن باقي أفراد الشعب المصري.
المؤتمر الإسلامي العالمي
ونظرا لخطورة هذه المنظمات المشبوهة على عقيدة المسلمين فقد عقد في مكة المكرمة وتحت رعاية الملك فيصل مؤتمر عالمي للمنظمات الإسلامية في المدة من 14 إلى 18 ربيع الأول سنة 1394هـ (مارس 1973)، واشترك في هذا المؤتمر 140 وفدا تمثل جميع الدول والأقليات الإسلامية في العالم، وشاركت فيه مصر بوفد كبير، وأصدر المؤتمر قراره الحادي عشر، ونصه : " الماسونية جمعية سرية هدامة لها صلة وثيقة بالصهيونية العالمية التي تحركها وتدفعها لخدمة أغراضها، وتتستر تحت شعارات خداعة كالحرية والإخاء والمساواة وما إلى ذلك مما أوقع في شباكها كثيرا من المسلمين وقادة البلاد وأهل الفكر، وعلى الهيئات الإسلامية أن يكون موقفها من هذه الجمعيات على النحو التالي:
1. على كل مسلم أن يخرج منها فورا .
2. تحريم انتخاب أي مسلم ينتسب لها لأي عمل إسلامي .
3. على الدول الإسلامية أن تمنع نشاطها داخل بلادها وأن تغلق محافلها وأوكارها .
4. عدم توظيف أي شخص ينتسب لها ومقاطعته مقاطعة كلية .
5. فضحها بكتيبات ونشرات تباع بسعر التكلفة .
فتوى الأزهر
وأما عن موقف الأزهر الشريف بمصر، فقد أصدرت لجنة الفتوى بيانا نشر بالصحف المصرية هاجم أندية الروتاري والليونز ووصفها بأنها من أخطر المنظمات الهدامة التي تسعى للسيطرة على العالم عن طريق القضاء على الأديان، وحرم البيان عللهذه النوادي والشعارات الطنانة مثل الحرية والمساواة والإخاء، وكان من بين هؤلاء الرجال الأفاضل العالم الجليل جمال الدين الأفغاني الذي انضم للماسونية ثم خرج منها لاعنا إياها حينما استشعر غموضها وسمومها ومراميها غير السامية ضد الإسلام ووطنه".
أعداد الماسونيين في العالم
وبعيدا عن الماسونية في مصر التي لا يعرف على وجه الدقة أعداد المنتسبين إليها، فإن هناك أيضا تضاربا كبيرا حول عدد الماسونيين في العالم، ففي الوقت الذي يقدر فيه البعض عددهم بـ59 مليونا فإن هناك من يرى أن هذا الرقم فيه مبالغة شديدة، وأن عددهم لا يتجاوز بأي حال من الأحوال ثلاثة ملايين فرد، وأن معظمهم منتشر في البلاد البروتستانتية التي شهدت أيضا ظهور الصهيونية والعلمانية والنازية.
رموز الماسونية:
وللماسونية عدد من الرموز والأشكال التنظيمية، أما رموزها فتتمثل في المثلث، والفرجار، والمسطرة، والمقص، والرافعة، والنجمة السداسية، والأرقام 3، 5، 7 (وهى رموز وطقوس تساعد على اكتشاف النور).
والوحدة الأساسية في التنظيمات الماسونية هي المحفل أو الورشة ، ويحق لكل سبعة ماسونيين أن يشكلوا محفلا، والمحفل يمكن أن يضم خمسين عضوا، وتعقد المحافل اجتماعا دوريا كل خمسة عشر يوما يحضره المتدربون والعرفاء والمعلمون، أما ذوو الرتب الأعلى فيجتمعون على حدة في ورش (التجويد)، ويفترض في المشاركين في الاجتماع أن يقبلوا بلباس معين فهم يضعون في أيديهم قفازات بيضاء ويزينون صدورهم بشريط عريض ويربطون على خصورهم مآزر صغيرة وقد يرتدون ثوبا أسود طويلا أو (سموكينج) أو بزة قاتمة اللون بحسب تقاليد محفلهم وهي تقاليد غاية في التعقيد والتنوع.
وتشكل المحافل اتحادات تدين بالولاء والطاعة لأحد المحافل الكبرى، والأصل في الجمعيات الماسونية أنها سرية بمعنى أن طقوسها وبعض الإشارات الأخرى فيها سرية، ومن ينضم إلى الحركة يقسم على ألا يكشفها، ولا تسمح الحركة الماسونية لأي شخص بالانضمام إليها، وإنما يتم تجنيد الأعضاء عن طريق توصية أحد الأعضاء العاملين، كما أن المحافل تخفي بعض الطقوس عن الأعضاء الجدد إلى حين التأكد من ولائهم.
أما نص القسم كما أورده الأستاذ محمد علي الزغبي في كتابه (الماسونية منشئة ملك إسرائيل) فهو كالآتي: "أقسم بمهندس الكون الأعظم ألا أفشي أسرار الماسونية ولا علاماتها وأقوالها ولا تعاليمها وعاداتها، وأن أصونها مكتومة في صدري إلى الأبد .. أقسم بمهندس الكون الأعظم ألا أخون عهد الجمعية وأسرارها، لا بالإشارة ولا بالكلام ولا بالحروف، وألا أكتب شيئا من ذلك ولا أنشره بالطبع أو بالحفر أو بالتصوير، وأرضى - إن حنثت في قسمي- أن تحرق شفتاي بحديد ملتهب، وأن تقطع يداي ويحز عنقي، وتعلق جثتي في محفل ماسوني ليراها طالب آخر ليتعظ بها، ثم تحرق جثتي ويذر رمادها في الهواء، لئلا يبقى أثر من جنايتي".
* تم إنشاء أول نادي روتاري في مصر 1929 ، و قد بلغ عدد الأندية حتى عام
1986 عدد 22 نادياً نضم حوالي 1000 عضو .
* هذه الأندية تتبع من الناحية الرسمية وزارة الشئون الاجتماعية بمصر ، اما في
حقيقتها فتتبع المؤسسة الدولية لاندية الروتاري بمدينة (ايفانستون) في ولاية(إيلينوي) الأمريكية ؛ لذا لا يستطيع أصحاب هذه الأندية المصرية تغيير لائحتها
أو ضم عضو جديد أو فتح أحد الأندية الجديدة إلا بإذن و تصريح من السكرتارية
الدولية للروتاري .
* من الملاحظ أن هناك من أعضاء الروتاري في مصر عدداً كبيراً منهم كانوا أعضاءً
بالمحافل الماسونية المصرية التي أغلقها عبد الناصر في 16/4/1964 قبل انتقالهم
للعمل بالروتاري .
* ترسل عن طريق هذه النوادي تقارير وافيه عن أعضائها و هم من أبرز الشخصيات
المصرية ليتسلمها اليهود في أمريكا للاستفادة منها في الدراسات الصهيونية عن
المنطقة ، مما يوفر عليهم ملايين الدولارات التي ينفقونها في محاولة التجسس و
تتبع مثل هذه التقارير و المعلومات ... فالروتاتري إذن من رأسه إلى إخمص قدميه
تجسس وجمع معلومات لحساب مؤسسة صهيونية عالمية يرأسها اليهود و يمولها العميان في بلادنا الإسلامية ..
* تُجْمَع رسوم و اشتراكات و تبرعات الأعضاء و ترسل حصة منها إلى الحكومة
الدولية لأندية الروتاري حيث تودع في حساب أحد المصارف اليهودية الربوية لصالح
الحكومة الدولية للروتاري ..
* تتسبب هذه الأندية في استنزاف أوقات و أموال المئات من الشخصيات المصرية
البارزة و تجندها لخدمة الأهداف الماسونية ؛ لذا كان الواجب التحذير منها و
بيان خطورتها لئلا ينخدع بها البعض ، و هذا واجب هام على الدعاة والشرفاء ...
__________________
منقول