الثورة يشعلها الأبطال , وأسود الأمة , ويغتنمها الجبناء والهمج الرعاع ... قاسم سرحان
مايزال شويعري , و كتاتيب الأحتلال الصهيو أمريكي , يروجون لدعاية رخيصة , ويعرضون بضاعتهم الفاسدة في سوق النخاسة الأمريكية, وتبريراتهم التي تتصف بالغباء لحد الغيثان , وهذا ما يتم ملاحظته بصورة شبه مطلقة , وخصوصآ عندما صرح بعضهم علنآ بأبادة هذه المدينة على من فيها , بعد الهجوم الأخير من قبل قوات الأحتلال على مدينة الفلوجة وأستباحتها, ولكن هذه المرة أتت بصورة مغايرة, على الأسلوب الذي تم أعتماده في السابق أثناء أحداث نيسان الماضية, والتي أجبرت المقاومة العراقية , قوات الأحتلال بتأجيل أجتياح المدينة نظرآ لحجم الدمار الهائل, الذي كان لاشك بأنتظارهم , أما هذه المرة فأتت مغايرة عن الفترة السابقة, بأرجاع كرامة الجندي الأمريكي التي فقدها في السابق, ولتحقيق نصر مزعوم حتى ولو كان على أشلاء جثث الضحايا من السكان المدنيين, وخصوصآ أنها تأتي بعد عملية تغيب واضحة ومتعمدة للصحفين المستقلين وكاميراتهم, وغبي من يعتقد بأن قوات الأحتلال الصهيو أمريكي لم تستعمل أسلحة محرمة دوليآ قبل أجتياحها إلى مدينة الفلوجة , وخصوصآ أنها أتت بوقت كما ذكرنا سابقآ معنويات جنود قوات الأحتلال بأدنى مستوياتها للضربات المتتالية التي تنفذها المقاومة العراقية , فكانت المبادرة بأستخدام الغازات الكيمياوية الخاصة , والمحضرة في سراديب, ومعامل أجهزة المخابرات الأمريكية, وبالتعاون الوثيق مع أقذر جهاز أستخبارات في العالم الموساد الأسرائيلي , لغرض أبادة أكبر عدد ممكن من السكان المحاصرين والذين جلهم من المدنيين, وخصوصآ العوائل التي أعدادها كبيرة وكذلك العوائل الفقيرة منهم , والذين لم يجدوا أي, وسيلة نقل رخيصة حسب أمكانياتهم المادية المتواضعة والتي تتوفر في مثل هذه الظروف الصعبه, والتي قدرت أعدادهم بحوالي أكثر من ستين ألف نسمة , فضلت بقاءها في المدينة , من مجموع حوالي ثلاثمائة وخمسين ألف نسمة سكان مدينة الفلوجة , وكذلك كانت فعالية أستخدام مثل هذه الغازات السامة هو تقليل عدد المقاومين عن المدينة من أبناءها قدر المستطاع, ولصعوبة أختراقها من قبل قوات الأحتلال الصهيو أمريكية , وعصابات المليشيا المسلحة المنطوية تحت أمرتهم , مادام سعر الشرف والكرامة والعرض, بالنسبة لهم تحدده أسعار الورقة الخضراء في أسواق المتعة والنخاسة الأمريكية , فقد عمدت قوات الأحتلال منذو بدايات الهجوم على الفلوجة , بقصف جميع المستشفيات , والمراكز الصحية , وذلك لمنع تقديم أي مساعدة , ومن أي نوع للسكان المدنيين والقيام بمعالجتهم , وخصوصآ بعد ما تحول مستشفى حي نزال إلى كومة من الأنقاض , وكذلك عمدت إلى قطع المياه, والتيار الكهربائي على جميع أحياء المدينة , حيث يؤكد الناجين من مجزرة الفلوجة , وكذلك شهادة الأطباء من أرض الحدث , بقيام قوات الأحتلال , بأستخدام أنواع خاصة من الغازات تصيب العين بالعمى الوقتي , ويصاحب ذلك دوار في الرأس, وتقيء, وكذلك أختناق, وصعوبة في التنفس, مع شلل الأطراف , وعدم المقدرة على التحكم , وهي أنواع مطورة من الغازات السامة, والتي يجري تجربتها في العراق, وبصورة فعالة , وكذالك القيام بدراسة تأثيرها على البشر وسلوكهم , وعلى أرض الواقع , وبهدف الوصول , إلى نماذج أكثر فعالية وتأثيرآ على حياة الأنسان , وخصوصآ التأكيد على عدم ترك أي أثر لمثل هذه الغازات , خوفآ من ردود الأفعال التي قد تصاحب لمثل هذه الأستعمالات , والتأكيد على أن تجري هذه الأختبارات , بتكتم شديد , وهذا ما يحصل الأن في مختلف مناطق العراق بعد أتساع عمليات المقاومة العراقية, من الشمال إلى الجنوب, وخصوصآ بأن سعر العراقي , لايتجاوز بأحسن الأحوال أكثر من ثلاثة ألاف دولار, وهو أعلى سعر تعويض تحصل عليه عائلة عراقي, تم قتله على يد أحد جنود قوات الأحتلال البريطانية في محافظة البصرة , ويعادل هذا السعر بقرة أسترالية مصابة بالجرب تصدر إلى العراق (( والكل يتذكر حمولة الباخرة الأسترالية من الأغنام التي ظلت طريقها في الموانئ التي رفضت الشحنة ووصلت إلى العراق كتبرع بمناسبة شهر رمضان المبارك )), وتحويل الشعب العراقي إلى فئران تجارب تستخدم بحقهم كافة أنواع الأسلحة والمواد الغذائية الملوثة بمختلف أنواع الأشعاعات (( وأسئلوا أهل العر اق لإانهم أدرى بما يأكلونه )) , وكل هذا يحدث في ظل عصر الديمقراطية الأمريكية ... أما من ناحية التنسيق بين وكالة شركة علاوي للتجارة والمقاولات وقوات الأحتلال من الناحية الأستخبارية, وهو أحد أنواع التعاون السيئ بين السيد وعبيده وهذا ما يؤكده المدعوا عقيل الصفار وكيل وزارة شؤون الأمن الوطني لبرنامج(( الحدث )) ليوم الأحد 18/01/2004 حيث يصرح هذا الأعرابي (( أن الزرقاوي موجود في الفلوجة ويقود العمليات من هناك , وأما بالنسبة للعمليات الأستخبارية بين أمريكا والحكومة العراقية وهي على قدر كبير من الدقة من خلال التعاون والعمليات المشتركة بين أجهزة الأستخبارات المختلفة )), وخصوصآ بعد التصريحات التي خرجت , من بعض الأفواه العفنة من مسؤولين شركة علاوي , بوجود المقاتلين العرب في الفلوجة, والذين يقدرونهم بحوالي 10000ألاف مقاتل, وهنا نود أن نحيل الوجوه الممسوخة من كتاتيب الأحتلال , إلى جهة صحفية , وليس إلى قناة الجزيرة الطائفية حسب أدعاء بعض الحمقى , والأغبياء , لأنها تكشف الحقيقة كما فعلتها , مع أحداث الفلوجة , في نيسان الماضي عندما كانت الكاميرة , تتكلم أكثر من المراسل حيث نشرت صحيفة لوس أنجلوس تايمز الأمريكية تقرير أعده خبراء في المجال العسكري وهذا ما جاء به بالنص (( أتهم عدد من كبار ضباط الجيش الأمريكي , الحكومة العراقية المؤقتة, والقيادة الأمريكية في العراق بالمغالاة في تقرير عدد المقاتلين الأجانب في العراق للتغطية على حقيقة , أن العراقيين العاديين يشكلون الجزء الأكبر من المقاومة , وأن المقاتلين الأجانب ليس لهم سوى دور ثانوي, ومحدود في المقاومة العراقية , وأنهم غير مقتنعين بأن عناصر أجنبية تتسلل عبر الحدود إلى داخل العراق, للقيام بأعمال عنف , وخصوصآ بعد أنظمام , مواطنيين عاديين إليها , بسبب أحساسهم بالأحباط , وفشل القوات الأمريكية في توفير فرص عمل لهم , والعجز التام في توفير الخدمات الأساسية مثل توفير الكهرباء , والمياه الصالحة للشرب, وتوفير أدنى شروط للخدمات الصحية وتستعمل هذه الحجة الحكومة العراقية المؤقتة لغرض أستغلال قدرات القوات الأمريكية لضرب المقومة العراقية بحجة وجود أجانب معهم وأعدادهم كثيرة ومؤثرة في هذه العمليات )) , وبالتالي تستفاد من قيام قوات الأحتلال بمثل هذه الأعمال بتصفية الأصوات المعارضة حتى في داخل تشكيل ما تسمى بالحكومة نفسها , وهذا أيظآ ما يؤكده الأن وبحقيقة مطلقة جنرالات الأحتلال حيث صرح الجنرال جورج كاسي , وهو أعلى قادة الميدان الأمريكيين في العراق بأن من أصل أكثر من ألف معتقل أعمارهم بين 15 عامآ و55 عامآ , وجد بأ هناك 15 مقاتل أجنبيآ فقط , وهذا يعني 1.5% فقط , وفي أفضل الأحوال لن ترتفع إلى أكثر من خمسة في المائة , وكذالك ما صرح به الجنرال مايرز كاسي بأن أكثر المقاومين و المدافعين عن مدينتهم (( الفلوجة )) هم من أبناءها فضلوا البقاء فيها للدفاع عنها , وخصوصآ بعد ما حدث من عمليات تصفيات جسدية , وأعدامات عشوائية تطال أي شئ يتحرك , والمهمة كانت منوطة بمثل هذه الأفعال الغير أخلاقية والقذرة , إلى عصابات مليشيا البشمركة , وكذالك إلى عصابات الحرس القومي التابع إلى الأعرابي أياد علاوي , وفيلق غدر (( أحد أفرع المخابرات الأيرانية المهمة في العراق )) , وبالأضافة إلى عصابات حزب الردة (( الدعوة سابقآ )) , وقد وصل الأمر بهذه العصابات إلى نهب البيوت التي يدخلونها بحجة التفتيش عن الأسلحة وهي أفعال أقل ما توصف بالخسة والنذالة من قبل هؤلاء , بل وصل الأمر إلى شئ خطير جدآ وغير مسبوق حيث قام هؤلاء بتعليق صور السستاني وباقر الحكيم على صدورهم أثناء عملية الأجتياح لمدينة الفلوجة وهو مغزى من قبل هؤلاء بأيصال رسالة خطيرة إلى الأخرى لغرض أشعال الفتنة الطائفية النتنة (( لعن الله من أوقدها )) بين أبناء البلد الواحد والبيت الواحد (( السنة والشيعة )) وهو مراد الأحتلال ومبتغاه الذي طالما كان يعمل بجهد ونشاط من أجل هذا الفعل الجبان والغادر وهذه من الأفعال الغير أخلاقية من قبل هؤلاء الهمج الرعاع , والتي يجب أن ينتبه لها الشعب العر اقي , ونتمنى من المرجعية تفويت الفرصة على هؤلاء , ومن المعنيين بالأمر مباشرة (( تجتمع مع نبيه بري لمدة ساعة ونصف ولا تستطيع أن تخرج و تجتمع مع أهلنا من المعدان والعربنجية والشروكيه نصف ساعة , )), والفتوى كانت جاهزة ومعلبة من قبل عمائم السراديب , لأن هؤلاء كانوا من أعوان صدام حسين فعليكم الأن أبادة هذه المدينة عن بكرة أبيها , ولا ندري ما ذنب النساء , والأطفال , والشيوخ المرضى والمدنيين العزل والقرءان صريح بهذا الشأن (( ولا تزر وازرة وزرة أخرى )) , ويبدو أن هذه الأية الكريمة تم حذفها من القرأن الكريم لعدم تماشيها مع سعر صرف الورقة الخضراء ,(( فسلة المهملات موجودة )) , وكما حدث في الفتوى السرية السابقة بأبادة التيار الصدري في الكوفة والنجف الأشرف أثناء الأحداث السابقة التي جرت فيها , وما صرح به من على شاشات التلفزة العالمية أحد الأطباء في مستشفى الفلوجة بقيام مثل هذه العصابات والمليشيا المسلحة, بتجريد العاملين في مستشفى الفلوجة من كل ما يحملوه وذلك بقيامهم بأخذ نقودهم وكذلك الساعات اليدوية , والأستيلاء على الكاميرات وكل ما خف وزنه وغلى ثمنه , وكذلك التهديد الذي ذكره أحد الأطباء العاملين في المستشفى ليوم الأحد 31/10/2004 من قبل الأعرابي المدعوا علاء عبد الصاحب علوان وزير ما يسمى بالصحة في شركة وكالة علاوي (( حيث هددالأطباء الموجودين في المستشفيات والمراكز الصحية وكذلك العاملين فيها بقطع الراتب والفصل من الوظيفة والزج بهم في السجون إن تحدثواعن الأنتهاكات الحادثة في الفلوجة )) , وهذا ما يؤكده أيظآ الدكتور يعرب الذي يعمل ضمن الكادر الطبي لمستشفى الفلوجة العام الذي أعتقلته قوات الأحتلال عند أجتياحها مع أطباء أخريين , وهو من أهالي مدينة بابل حيث تحدث بعد أطلاق سراحه أثناء خطبة الجمعة ليوم 12/11/2004 عن الممارسات القمعية للقوات الأحتلال ضد مواطني المدينة , وكشف أمام المصلين أنه تحدث مع ضباط الأحتلال قبل أعتقاله بضرورة تقديم العلاج للجرحى من المدنيين الذين أكتظت بهم شوارع المدينة , وقال أن الضابط الأمريكي أجابه أن من يعالج الأرهابي هو أرهابي بدون أن يتم التميز بين الأطفال والنساء والشيوخ المرضى , وبدروه قام بمنع أي شخص من تقديم أي علاج لأي جريح , وعلى ضوء مثل هذه الممارسات الغير أخلاقية الدنيئة , نرى حجم الدمار والخراب الذي حل بالعراق والمدن الأخرى التي سوف يتم ترشيحها لغرض الأبادة ما دام طنطلهم الزرقاوي وهو سوبرمان شلة عصابة المحافظين الجدد وذيولهم وعبيدهم من جهابذة كتاتيب الأحتلال ووكالة شركة علاوي للتجارة والمقاولات ورئيس هذه الوكالة عجيل العدس , والذي ينطبق المثل عليه بصورة مطلقة حاميه حراميه (( العدس وما أدراك ما العدس , لإنه من قوت الشعب , يهرب خارج البلاد , لتسمين الكروش , ولسرقة أموال الشعب , العدس وما أدراك ما العدس , أسئلوا الياور فعنده الخبر اليقين )) , تصبحون على حكومة عدس