نسجل دخولنا بذكر الله والصلاة على رسول الله» بقلم عوض بديوي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» بياض» بقلم ناظم العربي » آخر مشاركة: ناظم العربي »»»»» تضامن» بقلم ناظم العربي » آخر مشاركة: ناظم العربي »»»»» مختارات من الشعر العامي» بقلم نادية بوغرارة » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» سجن الخوف.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: ناظم العربي »»»»» شجرة الود,» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: ناظم العربي »»»»» زهرة برية» بقلم سمر أحمد محمد » آخر مشاركة: ناظم العربي »»»»» من أجمل الكلمات.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» خواطر وهمسات.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» قراءة فى مقال إفك مفترى حول عيسى (ص)» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»»
رب أوزعني أن أشكر نعمتك التي أنعمت علي و على والدي و أن أعمل صالحا ترضاه و أدخلني برحمك في عبادك الصالحين
الصقر و العصافير
أعلن الصقر القديرْ
نفسه يوما أميرْ
للعصافير البريئهْ
فأتوا من كل بيئهْ
تشغل الأفكار احلام مضيئهْ
اشتراهم بالشعارات و تحرير الطيورْ
و الوقوف الحق في وجه الشرورْ
و بلاد يطفح الأمن عليها و السلامْ
نوقش الأجر مع الصقر و ترتيب الأمورْ
يمنحون الصقر عصفورين في كل فطورْ
وسط الدهشة ضاعوا و الحبور
وُقّع الدستورُ من غير درايهْ
لم يبالوا بالأجورْ
ذلك الأمر الخطير
حسبوا الأمر مزاحا ويسيرْ
بايعوه بانشراحْ
و تمنى كل عصفور بأن يمسْي وزيرا أو سفيرْ
***
طلع الفجر و قد غطى التلالْ
و العصافير تغني للجمالْ
يلقطون الحب في أحسن حالْ
ارتقى الصقر على العرش وصاحْ
أين أجري
اتفقنا يا عصافير على هذا المقالْ
دارت الدنيا و ضجوا بالجدالْ
اعتقدنا الأمر مزحه
"قدموا لي وجبتي" نادى عليهم بانفعالْ
صرخ الصقر بعصفور تقدمْ
أنت إي أنت تعالْ
يعبث الجوع بأمعائي فيكفي ما يقالْ
ردد العصفور في لحن ابتهالْ
أنا يا سيدي عندي عيالْ
وأنا اسعي على القوت و أشكو من هزالْ
لا تكلفني اعتقالكْ
حيث أني لا أحب الاعتقالْ
فمشى المسكين للحتف الرهيبْ
و يكاد القلب يفري الصدر من فرط الوجيبْ
و من العش علا صوت النحيبْ
صرخ الأفراخ و الدمع صبيبْ
يا أبانا لا تكلنا للخطوبْ
أيها الصقر افترسنا و أعف عن بابا الحبيبْ
سارع الصقر بإنزال القدرْ
مزق العصفور في لمح البصر
الحق الثاني اتباعا بالأثرْ
و تمطى الصقر و استرخى على غصن الشجرْ
ثم نادى
لم أزد شيئا على ما قد تقررْ
إن أطعتم فالتزامي مستمرْ
تحت ظلي الأمن فيكم مستقرْ
***
قام عصفوران شبا على حسن السلوكْ
حيث قالا يدرك الموت الرعايا و الملوك
فلماذا لا نرص الصف في قتل الدخيلْ
و لماذا لا نثورْ
إن عدمنا البأس لم نعدم عقولْ
إن في الوحدة قوة
ويصير الرمل سدا مستحيلْ
يمنع السيل و إن اطمى الحقولْ
فاستعدوا للقاء الموت ساعه
يطلع الموت علينا كل يوم يا جماعهْ
و علينا يجب الآن اقتلاعهْ
***
نزل القول كزلزال عليهم
صعقت منه العصافير و دب الخوف فيهم و الملامْ
و سرى الرعب سريعا في العظامْ
***
غيرا الموضوع خوف الاكتشافْ
ضحكا منهم وقالا يا كرامْ
أخبرونا أن بعض القوم ينوي الانتقامْ
و يعادون النظامْ
فأردنا الاختبارْ
فاستريحوا
لم نجدكم موضعا للاتهامْ
فاهتفوا عاش الإمامْ
هتفوا عاش الإمامْ
***
ثم راحا يذرعان الجو حتى أمنا عينا الرقيبْ
و استعادا فكرة التحرير من هذا الغريبْ
و استطاعا بعد لأي و اجتهادْ
وضع أيديهم على السر الرهيبْ
يستعيدون به الحق السليبْ
و ينالون به النصر القريبْ
خططا ساعة الصفر و أهداف الهجومْ
فغدا عند الشروقْ
وعلى الله توكلنا الإشارهْ
نحو عينيه سننقض كومض من بريقْ
نفقأ العينين لا يدري الطريق
ثم نحتال على جمع الفريقْ
لاغتيال الصقر في الوادي السحيقْ
***
و أتى الصبح بضوء منتشرْ
طلب الصقر العصافير لتحقيق الوطرْ
هجم الإثنان في لمح البصرْ
أطلق الصقر دويا من نذرْ
سوف أرميكم بشر مستطرْ
فاستعدوا لانتقامي المستعرْ
صرخا
لا تخافوا يا عصافير فإن الصقر أعمى
جَرْجِروهُ للشجرْ
زقزقوا بين الشجرْ
علق الصقر بأغصان الشجرْ
زقزقوا بين الحجرْ
هجم الصقر على الصوت فخرْ
و انتهى الصقر حطاما منتثرْ
هلك الصقر بإصرار و عزم و اجتهاد و صبرْ
أيها الناس فهل من ِمدكرْ
د خليل ابراهيم عليوي
بعد التصليح و تطتبقها مع الواقع العربي الان
الأخ الفاضل خليل إبراهيم عليوي الموقر
أجدت فاضلي بتمثيل الواقع بحرفية شاعر
فكان اسلوبك متميز
دمت بحفظ الله ورعايته
كم نفتقد هذا اللون الشعري الذي أبدع فيه شوقي
من قبل.وقد طربت لقراءته هنا بهذا النفَس الشعري
لشاعر متمكن
إعجابي وتقديري
أستاذي خليل
الاخت ربيحة الرفاعي خنساء الواحة
تعودت منك النقد الجميل الذي يقوم الخلل و يشذب الزوائد و لكني اراك هنا لم تنتبهي الى (عينا الرقيب) و هي عين الرقيب
سعدت بمرورك
و ساعيد تصليها هنا مرة اخرى
الصقر و العصافير
أعلن الصقر القديرْ
نفسه يوما أميرْ
للعصافير البريئه
فأتوا من كل بيئه
تشغل الأفكار احلام مضيئه
فاشتراهم بالشعارات و تحرير الطيورْ
و الوقوف الحق في وجه الشرورْ
و بلاد يطفح الأمن عليها و السلامْ
نوقش الأجر مع الصقر و ترتيب الأمورْ
يمنحون الصقر عصفورين في كل فطورْ
وسط الدهشة ضاعوا و الحبور
وُقّع الدستورُ من غير درايهْ
لم يبالوا بالأجورْ
ذلك الأمر الخطير
حسبوا الأمر مزاحا
بايعوه بانشراحْ
و تمنى كل عصفور بأن يمسي وزيرا أو سفيرْ
***
طلع الفجر و قد غطى التلالْ
و العصافير تغني للجمالْ
يلقطون الحب في أحسن حالْ
فارتقى الصقر على العرش وصاحْ
أين أجري
اتفقنا يا عصافير على هذا المقالْ
دارت الدنيا و ضجوا بالجدالْ
اعتقدنا الأمر مزحه
"قدموا لي وجبتي" نادى عليهم بانفعالْ
صرخ الصقر بعصفور تقدمْ
أنت إي أنت تعالْ
يعبث الجوع بأمعائي فيكفي ما يقالْ
ردد العصفور في لحن ابتهالْ
أنا يا سيدي عندي عيالْ
وأنا اسعي على القوت و أشكو من هزالْ
لا تكلفني اعتقالكْ
حيث إني لا أحب الاعتقالْ
فمشى المسكين للحتف الرهيبْ
و يكاد القلب يفري الصدر من فرط الوجيبْ
و من العش علا صوت النحيبْ
صرخ الأفراخ و الدمع صبيبْ
يا أبانا لا تكلنا للخطوبْ
أيها الصقر افترسنا و أعف عن بابا الحبيبْ
سارع الصقر بإنزال القدرْ
مزق العصفور في لمح البصر
الحق الثاني اتباعا بالأثرْ
و تمطى الصقر و استرخى على غصن الشجرْ
ثم نادى
لم أزد شيئا على ما قد أُقرْ
إن أطعتم فالتزامي مستمرْ
تحت ظلي الأمن فيكم مستقرْ
***
قام عصفوران قد شبا على حسن السلوكْ
حيث قالا يدرك الموت الرعايا و الملوك
فلماذا لا نرص الصف في قتل الدخيلْ
و لماذا لا نثورْ
إن عدمنا البأس لم نعدم عقولْ
إن في الوحدة قوة
ويصير الرمل سدا مستحيلْ
يمنع السيل و إن اطمى الحقولْ
فاستعدوا للقاء الموت ساعه
يطلع الموت علينا كل يوم يا جماعهْ
و علينا يجب الآن اقتلاعهْ
***
نزل القول كزلزال عليهم
صعقت منه العصافير و دب الخوف فيهم و الملامْ
و سرى الرعب سريعا في العظامْ
***
غيرا الموضوع خوف الانكشافْ
ضحكا منهم وقالا يا كرامْ
أخبرونا أن بعض القوم ينوي الانتقامْ
و يعادون النظامْ
فأردنا الاختبارْ
فاستريحوا
لم نجدكم موضعا للاتهامْ
فاهتفوا عاش الإمامْ
هتفوا عاش الإمامْ
***
ثم راحا يذرعان الجو حتى أمنا عينا الرقيبْ
و استعادا فكرة التحرير من هذا الغريبْ
و استطاعا بعد لأي و اجتهادْ
وضع أيديهم على السر الرهيبْ
يستعيدون به الحق السليبْ
و ينالون به النصر القريبْ
خططا ساعة صفر ثم أهداف الهجومْ
فغدا عند الشروقْ
وعلى الله توكلنا الإشارهْ
نحو عينيه سننقض كومض من بريقْ
نفقأ العينين كي لا يبصر الوغد الطريق
ثم نحتال على جمع الفريقْ
لاغتيال الصقر في الوادي السحيقْ
***
و أتى الصبح بضوء منتشرْ
طلب الصقر العصافير لتحقيق الوطرْ
هجم الإثنان في لمح البصرْ
أطلق الصقر دويا من نذرْ
سوف أرميكم بشر مستطرْ
فاستعدوا لانتقامي المستعرْ
صرخا بالقوم في صوت مدوٍ
لا تخافوا يا عصافير فإن الصقر أعمى
جرجروه للشجر
علق الصقر بأغصان الشجر
زقزقوا بين الحجر
هجم الصقر على الصوت فخرْ
و انتهى الصقر حطاما و انتثرْ
هلك الصقر بإصرار و عزم و اجتهاد و صبرْ
أيها الناس فهل من مدكرْ
تحيتي
د خليل ابراهيم عليوي
شاعر يتلبسه همّ الوطن
يغني للأرض بصور شتى وحبها والدفاع عنها
وهذه الجميلة جزء من هذا النشيد الذي يحمله على كتفيه
داعيا كل العصافير الحالمة الوادعة الى التحرك فبيدها صنع شيء مهم وعدم الركون للخوف
أخي الشاعر
كنت هنا وقرأتك ولمست الهمّ الذي يتملكك وانت بذلك تكون الثائر بحق الذي يدافع عن نفسه والآخرين
بجمال الحرف
كل الحب والتقدير