المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مازن لبابيدي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخي الشاعر الكريم أحمد زنبركجي
أقف بإعجاب أمام قصيدتك التي ببوحها وشفافيتها تجلي القلوب الصدئة .
أخي أحمد اسمح لي بملاحظتين في المعنى ، هبهما تساؤلاً :
- قولك "حسن ظنوني" ، عندما يجمع الظن يفيد الحيرة والشك ، أما حسن الظن فواحد ، والله عند حسن ظن عبده به كما قيل في الأثر ، فأرى والله أعلم أن هذا الجمع أضعف المعنى .
- قولك في البيت قبل الأخير .....
أيَضُرُّني أن أَسْتكين لحُفْـرةٍ !
قد كنتُ مِن ماءٍ خُلِقْتُ وطيـنِ
يحمل معنى إيمانيا قويا في الخلق والزهد وذكر الموت .
أما البيت الأخير فقولك ....
ما ضرَني لو أن خاتمتي ازدهتْ
بشهـادةٍ أو آيــةٍ تُبْكيـنـي
يضعف معنى الشهادة التي يجب أن تكون جازمة ويقينية لا أنها فقط غير ضارة بل أنها سبب الفوز في الدنيا والسعادة كلها في الآخرة .
تقبل مروري وتقديري أخي الكريم ولك التحية .