دُ[/gasida]
إعتراف محمد العلوان أراكَ الآن تفتقدُ لإلفٍ عنك يبتعدُ أراكَ اليوم مشبوبًا بظلِّ الوجد تبتردُ بظلٍّ أنت لاتهواه إلاّ منك يرتفدُ بظلٍ ليس من أحدٍ سواك لروضه يَفدُ تعطّره بأنفاسٍ يتيه بثغرها الشهدُ ونورٌ ضوؤه يسمو وما يرقى له أحدُ فيُسفرُ عنك أشياءً خفيّاتٍ ويجتهدُ ويُدمي مقلة ً كانت بسهم اللحظ تنفردُ وتمضي فيه لاتدري ويدري أنّك الكمدُ ويدري أنَّه سرٌ ينوء بحمله الجسدُ برغم الصدّ تتبعهُ وتشكو فيه ما تجدُ وتوقظهُ بإحساسٍ تهاوى خلفه الجلدُ تلطَّفك الأسى لمّا طواك الهمُّ والنكدُ أراكَ الآن ترسمه حروفًا فيك تَضطهدُ فما كانت سوى طيفٍ تخطَّفَ سحرَه الحسدُ وروحٌ قد خطا فيها حبيبٌ فيه تلتحد