|
هـَمْسٌ يُجنـِّحُ بي إلى الفرد ِ الأحد ْ |
وتذوبُ بالوجدان ِ ، اللهُ الصمدْ |
ويسبـِّحُ المولى العظيمَ بـِملكــِه ِ |
سبحانه ،شعري ونثري للأبدْ |
في عتمة الليل الكفيف أصابعي |
أبصرتها تعلو إلى نور ِ البلد |
والناس من حولي نيام والكرى |
يسعى ببحر ِالنفس ِ والمجدافُ يـَدْ |
مـَلـِكٌ سلام ٌ ، ذو الجلالِ أعيدُها |
سبحان ربي لا يـُحيط به عدد |
يممتُ وجـَهَ قصائدي نحو السما |
وكتبت شعرا موجه جزر ومد |
وركبت أنوارَ الحروف سفينة ً |
ربانـُها قلمٌ وشوقي مـُتـَّقـِدْ |
وصعدتُ أدراج الدعاء ومركبي |
يسمو إلى أفق ِ الضَّرَاعـَة بالرَّشَد |
وغزلت من خزِّ الحروفِ قصائدي |
ألبستـُها المعنى الجديد بلا كمد |
وعصيتُ شيطانَ الهوى في غيٍّهِ |
وطحنت ما زرع الشِّرار بكلِّ جـَدّ |
وشكرتُ من أعطى وأكرمَ خلقـَه |
فتحَ السماءَ لنا وباباً ما وَصَدْ |
سبحان من رُفـِعَتْ لهُ هذي الكفو |
ف ِ وسلـَّمـَتْ طوعا له نفسا ً، وقد |
أحكامـُهُ القرآنُ والسننُ التي |
فيها النبي يقول: غيرُ الحقِّ رَدّْ |
سبحان من أسرى ،وعرَّج للسما |
برسوله وأعاد للأرواح غـَد |
سبحان من نسجتْ أناملُ فضلـِه |
للغارِ أمنا ً، واليمامُ بها رَقـَدْ |
ما صدَّقوه وعاش فيهم صادقا |
وخديجة ُالكبرى له نعمُ السَّنـَدْ |
وغدا ابنُُ نوفلَ بالحديث ِ مصدقا |
متمنيا أن يمنحَ العيشَ الجسد |
الأنبياء مُحارَبون بقومـِهم |
يابئس قوم ٍ فيهمو طبعُ الحسد |
عرضوا له الدنيا فأعرض َ عنهمو |
لكنه في كلِّ دنياهـُمْ زهـَدْ |
واستنصروا شيخَ الأباطح ِ ضدَّه |
لكنـَّه سمعَ الإجابة َ فاتـَّأدْ |
ياعمُّ لو وضعوا بكفي شمسَهم |
والبدرَ في كفٍّ فإني لن أحد |
الله ربي والشريعة ُ منهجي |
فردُ وليسَ له حليلة ٌ أو ولدْ |
يا عمُّ بئس َ الشركُ في أوثانـِهم |
وضعوا المبادئ بئس َهذا المُعـْتـَقـَدْ |
إني أمرت بأنْ أزِيـْلَ ظلامـَها |
سأزيلُ عن أرض ِ الرسالاتِ الزَّبـَدْ |
شاهتْ وجوه ُالكفر ِ لم تجلبْ لنا |
إلا ضياع الفكر والدَّرْبُ ارتعدْ |
ما عشتُ كلُّ مشاعري منذورة ُ |
لله ِ والإيمانُ موجٌ لا يُرََدّ |
من صرختي الأولى وحتى مرقدِي |
سأظل أتلو : قلْ هو الله أحد |
أدعوك ربي لا أكون كمن بها |
نزلَ المصيرُ ، ولـفـَّها حبلُ المسدْ |
يا توبة ً من نـُصحِها فُلق الدجى |
ومن الضلوع ِ تفجرت سور الصمد |
الله ربي والرسالة ُ قدوتي |
والصحبة ُ الأشراف’ ياربي المدد |