|
أرض البطولة في المعامع دوسي |
رأس الخؤون و قلب كل دسيس |
هل يحجبون البر من أصواعهم |
أو يمنعون السيف كسر تروسِ |
إن ينزعوا لحليبهم أطفالنا |
ذاكم لعمري مكرةُ المهووسِ |
أو يستروا و بذا الجدار غبائهم |
تلك الخيانة فعل كل خسيسِ |
فولاذهم لا لن ينال إباءنا |
صُلبُ الكرامة فائقُ التأسيسِ |
إخوانُ صهيونٍ وشرُّ عشيرة |
غدروا و أجروا مركبَ التيئيسِ |
مازال يقطر من ثنايا نابهم |
دمُنا وظفرُ الغدر سهمُ مجوسِ |
لولا الخيانة قد أضاعت جهدنا |
كنا أطحنا للعدا برؤوسِ |
لولا انبطاحٌ للجوار مُدَمِّرٌ |
لتزيَّنتْ شمسُ الفدا كعروسِ |
يا غزة الأحرار مرَّ عليهمو |
فرقان نصر فاق فهمَ دروسِ |
ما بيَّتوا أو يمكروا فدمارَهم |
الله ينقضُ خطة الإبليسِ |
ربُّ السماواتِ الطِّباقِ وأرضهِ |
سيميدُ أسَّ جدارِهم بالسُّوسِ |
مَنْ جاهد الكفارَ أو أعوانَهم |
عينُ الرعاية هبَّةُ المحروسِ |
جوسي على أجداثهم بكرامة |
تبقين رغم حقارة الجاسوسِ |
و غدا ستشتعل الجموع جميعها |
للقدس تهدى ربح خير نفيسِ |
هذا الجدار وبال ختم زمانهِ |
بئس الختام لحقبة المنحوسِ |
هل يحجبون الله عن إمدادنا |
حاشا و خاب الظنُّ للمتعوسِ |
الله فوق الخلق ناصرُ دينِه |
اللهُ ينصرُ مَنْ هداه ويوسي |
البحر والبر المهيب جنوده |
سيرد هذا البأسَ بالمعكوس |
أرض البطولة والشهام تحية |
الصبرُ والإخلاص نصرُ حبيسِ |
ما بالحديد و كثرة سنردُّهم |
لكنه الإيمان جوفُ نفوسِ |
لا لن يتم الله حتما ما بنوا |
دوسي على مكر الخؤون وجوسي |