لا تحرموني أن أتعلم منكم ومعكم ...
هذا لأنك مسلمٌ وموحدُ ستنال حرباً نارُها لا تَخّمَدُ وتنال في كل الأمورِ عداوةً هذا مصيرك والخلائق تشهدُ فعدو دينك جاهدٌ في سعيهِ لِتُذَلَ في هاذِ الحياةِ وتَجّهَدٌ فكأن هذا الكون في أرجائهِ ما فيهِ مُتسعٌ ومثلكَ يسجدُ ليس العداء على كنوز نلتها فهم الذين لخير أرضك عددوا ولا العداوة من كفاءةَ مركزٍ أو من علومٍ في رُباها تحفدُ بل إن أسباب الممات تركزت في كون أنك مسلم ٌوموحدُ فغدوت في نظر العدو ركيزة يبني عليها ما يروم ويجهدُ هذا مصيرك فلتكن في فطنةٍ تعس الذي لعدوهِ لا يصمدُ واختر حياتك إن رغبتَ بذلةٍ تحيا حياة لا تطيب فتسعدُ أو في الجهادِ تنال غاية مقصدٍ ولأجلِ ربِكَ فارساً تَسّتَشّهِدُ فتنال في كلتا الحياة مفازةً أم كنت عن شوقٍ لربك تزهد؟ هذي الجنان تفتحت أبوابها والحور شوقاً للتلاقي تقصُدُ هيا فبع دنيا بدينٍ واكتسب قرباً لربك إن ذلك يُحمدُ
:)