O?°·
( أُنثاكَ وجَنونَ الشَّوق) ·°?O
آَمَلُ بِأن لاأَسْكنَ عالَمُكَ ويَخذُلني بِالنِسيـآن
مآ بينَ آهاتي حروفي وآلامَ وأنينَ كلمـآتي
يَكتبني الزمن و قبل أن يجف القلم أقول أنا إِنْسان
يَسكُنُ قلبي أحزآن بـآتَتْ تَتَسـرب إلى صَدى زَفراتي
أَحِملُ بينَ أضلعي قلبـاً يَنبضُ بإِسمك لأَحْضانِك ظمآن
هنا سأَنثُر وَرقَتي لِتَطير معَ الريحِ تَحملُ بِطيَّاتها رِسالتي
أَمَلي بِأن تَصلَ الى عَالمَ روحكَ أُحَمِلها بِشوقي والحَنان
دونَك الحيَّـآةَ بعينيَّ سودآءٌ لا أَلوانَبها بائسة هي أختياراتي
إِقرأ مُعاناةَ الشوقَِ والهيَّامَ في نزفِ حروفي
أَغلى إِنسان
لاتَتْركني لأَسى أَحْزاني
أَخشى على نَفسي مِن نَفسي وضَعفي يُسابقُ بَعْضي
وَقَسوتي على نَفسي لَحظةَ غَضبي مِن ضَعْفي وبؤْسي
الّْليلُ الصَّامتُ وجماحُ حُبكَ وطَيْفكَ السَّاكِنُ
لِروحي وعَقْلي
حاوَرتُ بِه قَلبي وآَخِرَ كَلمَةٍ سَمَعْتُها مِنهُ تَنهيدةُ
أَنْفاسي
أنفاسٌ مَجْنونةً تَخْرجُ مِن صَدري
تَحْتاجُك لتكونَ بقربي
أُسْدِلُ شَعْري على كَتِفِك َ
أُبحِرُ داخلَ أجْزاؤك أُحَلِقَ بسماءكَ
تارةً أَلمسُ غيمة وبَعدها أقطفُ نَجمة
وأَرْوي بِشهدكَ تارةً روحي
شَوقي لِحنانكَ يَئِن كَطفلٍ لإحْتضانكَ
تعال لأحضان أُنثاك غازلني بكلمات الحب
لِتجعل جُنونَ حُبي يهدأُ إِهمس لِشَوقي
لِتهدأَ ياشَذى شوقُ حَبيَبتي
ويَهمسُ جنوني بكَ حدُ الإغراق أَرى كلَّ الوجودَ أنت
وكُلَّ الوعودّ بِكَ ولأَنك حبيبي أصبحتَ وجودي وكَياني
نجــوى الحمصي