انصاح في ليله فجر المشيب , ومازال يتمحمح مكانه رغم مركزه السلطوي ..!
صفقة واحدة تكفي ؛ فغض طرفه عن إحدى عمليات التهريب على إحدى السفن , مقابل حقيبة مملوءة بالأخضر ,
مَجَّ الميري فللمال سحر أقوى ...!
سأزوج البنات ... سأحقق للأولاد كل الأمنيات .... لهذا مشفى ... ولهذ مكتب ...
ولهذا متجر ... وسأصبح لهم ثَرُّ الأنامل ..؟
بل وسأتزوج بأخرى فقديمتي أصابها القحم ..
وارى التراب على الحقيبة بجوار إحدى الأشجار العتيقة . وعاد يسابق أمنياته حاملاً تلك الأحلام الجميلة .
وفي لمحة دحداحة تشهد عليه دماؤه عندما نزت سيارته شاحنة بضائع امتقع اتجاهها , منآدة نحوه ...
تاركة دمعة حسرة ...
وقعت بصمة عار ..!