في يده ذاب حماس اليراعْ و انطفأ الشعر و مات الشعاعْ بات يناجي ربة الشعر كي تسعفه حتى ببعض التماعْ لكن بيمِّ الشعر لم تشتعل ريح القوافي حيث نام الشراع ذاك الخيال الخصب ولى ولم يبق سوى ذكرى مثارَ التياع بالأمس حبل الشعر في كفه كان ولا يخشى عليه انقطاع حيث القوافي طرزت أفْقَه أنجمُها لحناً شهيَّ السماع و اليوم في وحدته يحتسي من جفوة الشعر كؤوس الضياع ماذا دهى الشاعرَ من شعره؟ بينهما يزهر شوكُ الصراع ها هو ذا يسأل:يا شعرُ قلْ هل فيك لي لم يبق أيُّ اتساع؟ ضقتَ وأنت البحر لا يهتدى منه إلى طول و عرض و قاعْ ماذا جرى؟غادرتَني فجأةً ما فهْتَ لي حتى ولو بالوداع ردَّ عليه الشعر:ياشاعري قد كان ذا عن مبدأ واقتناع قد كنتَ خلِّي في ارتحال وفي حلٍّ ، لنا في الود أصفى انتجاع يوم تقول الحق جهرا ومن نفسك لا يثنيك عنه امتناع كنت ترى في الصدق لي توأما بل قيمةً لا تشترى أو تباع نابَكَ مسٌّ من هوى فانبرى منك بأوراقيَ زيفُ الطباع كيف خلعتَ الصدق يا سيدي؟ بل كيف لي في حرمتي لم تراعْ؟ أنت انتهازيٌّ و لكنني لستُ أداةً تُقتنى للخداعْ إن كنت حقا ترتجي أوْبتي كن شاعراً لا يختفي في قناعْ/