-الحصر و المعنى يحدده السياق و القرائن
سيدي الكريم لا نتعامل مع أناس متخصصين في اللغة لا بد من التوضيح و البيان اتقاء للشبه و سوء الفهم
- الأنبياء والمرسلون والمصلحون يقومون بإصلاح مجتمعاتهم ليس -فقط- خوفا على أنفسهم التي أكملوها وهذبوها من شرور مجتمعاتهم .. وحماية لذواتهم المهذبة من أن تكدرها أوساخ مجتمعاتهم !! بل قبل ذلك لأنها مهمتهم التي كلفهم الله بها يقول المولى تبارك و تعالى :
(يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ وَإِن لَّمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ وَاللّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ إِنَّ اللّهَ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ) (المائدة : 67 )
هنا مفهوم العصمة و البلاغ
سيدي الكريم لنجعل القرآن الكريم المنطلق في الفهم و الطرح لا الاستشهاد به على ما يشرق به فكرنا
بل هو المرجع لأسس البناء الفكري و التصوري
-قلتم :الله تعالى يفعل قبل ان يحتاج !! و الأصح الله تعالى يفعل و لا يحتاج
- قلتم :الله يخلق تلبية لذاته الكاملة
سؤال : كيف يجتمع مفهوم التلبية و الذات الكاملة ؟ إن لم يكن نقص في الذات الكاملة فما حاجتها لتلبية ذاتها؟
تحياتي سيدي الكريم