وجعى
ألا كيف السبيل إليك روحـى
أجود بها فتحيا من جروحى
أكف ريثما يقوى جموحـــى
فتقبض سيفها الماضى كعزمى
ويرصدنى فضاء عز باسمى
أنا الجودى.. أين ســـــــــــــــــفين نـــــــــــــــوح؟
أنا الأقصى ضيا وجهى كفرقد
ولى عز ومجـــــــــد قد تــفرد
وحسبى أننى مسرى محـــــــمد
فكيف وقد عزلت عن الجــــــدار
وقومى فى اختلافات المســــــار
ترانى بهم أجر إلى الســــــــــــــــــــــ ــفوح!
وكان القدس يا إخوان كانا
مســــماه ترتــــله قــــــرانا
أعزته السماء فما استهانا
وإنى اليوم فى أيدى الصغار
نسونى... فى تقارير الدمار
ألا كيف اندمــالك يا جـــــــــــــروحى؟
أرى جساس قد سن السنانا
ينازعـــه كليب إذ أهـــــــانا
ومعتصم تشاغل... لا يرانا
أرامـــلنا بأيـــديــــنا تعانــــــى !
فتبت فى العـــــراك لنا يـــــدان..
أمن وجع بكائى أم فضـــــــــــــــــــــــ ـــوح؟!
تجاوزت العقود الســـــت رهنا
وما زال الشموخ يصـــــد وهنا
أرى كثرا ,,غثـــــــاء راب عهنا
وأصرخ.. أين نيلى يا فــــــــرات ؟
فيكتم صرختى قزم عـــــــــــداة
يبح الصـــــــوت من مـــــــس القــــــــــروح..
أسائل عن غدى فى يوم أمسى!
أسائل عن صباح ليس يمسى!
فلا ألقى... وأسكن عمق نفسى ..
وأسأل.. هل مضى فيكم صلاح؟
وهل ما كان من حرمى مباح؟!
وأرجع كى يدثرنى ضريــــــــــــــــــــــ ـــــــــحى!
هزمـــــتك يا فناء ولا أبالى
تطاردنى ظلالك فى اللـــــيالى
يغرك نجــمك المبدى وصالى
فأذكر أننى أقصى الوجـــــــــود
وأن غدا سأنعم بالخـــــــــــــــلود
بنود النصر تعلوفى صروحـــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــى ....
من أوجاع ولد الجنوب
ممدوح سالم