سجال شعراء الواحة لنصرة العراق وفلسطين

أخواني الأحباب شعراء الواحة:

اقترح أخي الحبيب عبدالله الزعبي سجالاً شعرياً يرسخ تواصل شعراء واحتنا ويكشف عن تميزهم وتفوقهم ويساهم في توحيد المشاعر والتوجهات فأجبته إلى ما طلب مشترطاً أن يكون الأمر عبارة عن فصيدة مساهمة تلتزم وحدة البحر والروي والموضوع ويشارك الشاعر ببيتين في نفس الموضوع والتسلسل والإنسيابية بحيث لا يخرج القصيدة عن موضوعها الأساسي ولا يجوز له المشاركة مجدداً إلا بعد ماشاركتين أخريين أو مرور يوم كامل دون مشاركة

ولما كانت هذه الأحوال القائمة في عراقنا الجريح الأسير والقدس الحزينة وحاجتهما للنصرة ولو بأضعف الإيمان فقد اخترت أن تكون القصيدة في المشاطرة والوصف والتضامن ووضع الحلول لحال الأمة وكيفية صياغة جيل النصر.

أرجو التقيد بالشروط السابقة وتذكروا أنه كلما اتحدت الرؤى وتفاعلت المشاعر واتسعت المفاهيم كلما أطال ذلك القصيدة وحعلها أبلغ وأقوى ....

أبدأ بهذا ...

هل تجزعنَّ على العراق وتفرقُ وتضجُّ من قهر الطغاة وتقلقُ ويذوبُ قلبكَ للطفولةِ أهرقتْ منها الدماءُ وبالرصاصِ تمزَّقُ

تحياتي وأمنياتي بالتفاعل والتوفيق

أمْ أنَّ قلبكَ بالمآسي غارقٌ وضميرَكَ الدامي أمرُّ وأغرقُ ومواجعُ الماضي أحلنكَ صامتاً حتى وقفتَ أمامها لا تنطقُ

وشواظُ دمعك في المآقي كاللظى فيها وفي بغدادُ نارٌ تحـرق صبّوا الحمام ففي الفراتِ ودجلة غضبّ تفجّر ثائــرا يتدفّــق

واحيوا الضمائرَ والعزائمَ للوغى فالنصرُ من روحِ العزيمةِ يصدقُ لا يقنطنَّ من المصائبِ مؤمنٌ ما دام بالإيمانِ قلباً يخفقُ

رااااائع هذا التناغم وإن تعجل أخي بندر التحول إلى مرحلة أخرى ... سأحاول أن أعيد السياق ....

ملأوا الكؤوسَ فلا تزالُ بحقدِهِمْ بالنارِ ساقيةُ الدمارِ تشهَّقُ عادتْ إلى زمن التتارِ ديارنا فالقلبُ قبلَ الطرفِ فيها مُطرقُ

لنتحول إلى وصف دقيق لما حدث في عراقنا الحبيب

يا أمَّة الإسلامِ هل من قائدٍ فيه المروءةُ والرجولةُ تصدقُ فالخصيةُ الحكَّامُ خانوا عهدنا وتمرَّغوا في الانحلالِ وما اتقوا

لا تجزعنَّ ففي العراق طفولةٌ كم عُذِّبتْ والطهرُ فيها تخرقُ وكذاكَ قدسٌ صيرتْ لحثالةٍ إلا لأنَّ المسلمينَ تفرقوا

حسناً أرى أنه من الصعب أن نحافظ على السياق وهذا أمر متوقع ولكني متأكد أننا سنخرج قصيدة رائعة بقلم شعراء الواحة فليكتب كل شاعر بيتين في الموضوع ثم نقوم معاً بتنسيقها وإعادة ترتيبها قبل أن نعتمدها قصيدة مساهمة لشعراء الواحة ولكن يبقى السؤال الأهم .... أين باقي شعرائنا الفحول؟؟؟

سنكمل ....

جاؤوا على زبرِ الحديدِ يقودهمْ للشرِّ مغرورٌ كذوبٌ أحمقُ يسعونَ في الأرضِ الخرابَ فأمرهمْ كالبومِ في دارِ الخرائبِ تنعقُ

و يدلـــــــــــــــهم نحو المقاتل خائنٌ مازال في بوق الــــــــــــــــــبرامج ينعقُ يهذي بأقوال تذوبُ خســــــــــــــاسة ويحيي شذاذ الورى ويلـــــــــــــــــــفق

أين الأغاني والأماني والهوى بل أين احلام الصبا تترقرق قد أقفرت دار وشرد أهلها لما ببخس باعها المستشرق