الأستاذة الفاضلة / سعيدة الهاشمي
تحية طيبة وبعد:
كم سعدت بمرورك الكريم وتعليقك الجميل ووجدت لي متنفساً في الرد على كل سؤال جاء في تعليقك الكريم .
• الإجبار على الزواج ( إجبار الفتيات ) لا زال يجد من يطبقه في القرن الواحد والعشرين في مجتمعنا العربي رغم العواقب الوخيمة في الحال وفيما بعد وما يتركه ذلك من أثر سيئ على الزوجات !!!
• حين يعلم الزوج أن من يريد الزواج بها تنظر لرجل آخر وهو يعرف تمام المعرفة بذلك لا يبقى له مبرر في إتمام الزواج وهذا ما كان في كواليس القصة .
• لا تملك حتى التريث أو التفكير فممنوع عليها حتى مجرد التفكير فالأب ما يهمه هو مجيء زوج لابنته بالسرعة التي يريدها وبما أنها لا تستطيع التعبير عن نفسها تقبل إما بدافع الحياء أو بدافع السلطة القهرية التي يمتلكها الأب أو ولي أمرها .
• نعم لا زالت تجري في عروقنا نفس الدماء العربية التي جرت في عروق أجدادنا القديمة رغم مرور أعتى المستعمرين على أوطاننا مرات ومرات ومن كل لون وشكل ولسان ودين فلم يغيروا فينا شيئاً بل أضافوا لنا الكثير من عادتهم وتقاليدهم المتخلفة .
• ثم اسمحي لي سيدتي أن أقول بصوت خفيض ( لأننا بعدنا عن الله والدين لا زال الشيطان يفعل بنا الأعاجيب دون حول منا أو قوة منا ) وسيبقى هذا ديدنه حتى يرث الله الأرض ومن عليها إلا أن يشاء الله ونرجع عن غَينا وجهلنا ونتقي الله في أنفسنا وفي نسائنا .
• أشكرك سيدتي وأدعو الله أن يوفقك لما فيه الخير والسعادة على المرور والتعليق .
وعلى الخير التقيناكِ وعلى الخير نلتقيكِ بإذن الله قريباً .
أ
أبو عبد الله
د. خليل انشاصي
غزة / فلسطين .