وأنا قد افهم رفض النساء لتلك الفكره لما جبلن عليه من الغيره ، وهذا حق مشروع لهن ، وتلك الغيره حميده إذا تمت في إطار شرعي معتدل ، ولم تتجاوزه ، لكن إذا خرجت عن هذا الإطار الشرعي وتجاوزته فإنها تدخل في مناطق أخري محرمه أقلها النشوذ ، وأنا لست مع من يدعين أن الزواج الثاني يجب أن يكون له أسباب لأن هذا لم يرد إلينا شرعا ولم يضع أصلا أي شرط كي يسمح بالتعدد بل أن الكثير من العلماء يري أن الأصل في الزواج هو التعدد طبقا لما ورد بالقرآن ، والأستثناء في حالة عدم القدره علي إقامة العدل وفقط ، وهو عدل بينته السنه فيما يتعلق بالإنفاق والمبيت ، أما المشاعر فهي ليست ملك للإنسان ، وهي قابله للتغير والميل بقدر ما تقدمه إحداهن من حب ومشاعر ،
وقد كتبت قبلا مقالا بعنوان التعدد بين الموروث الثقافي والحاح الحال وبينت بأن حال الأمه الأن يستوجب ان نقتنع جميعا بأن الحل الرباني الذي أوجده الشارع الحكيم فيما يتعلق بموضوع التعدد هو الحل الأمثل والأصدق لكثير من مشاكلنا التي طفت علي السطح وبدأت تؤثر بشكل مباشر في الكثير من مناحي حياتنا