شاركتِني
نصبَ
خيمةِ الوهم ِ
في صحراءِ الأمل
كلّما هبّت ريحُ الحقيقةِ
تغرزين أوتادها إلى
عمق ٍ أكبرَ
في وحل ِ التّيه
والضّباب
تزرعينَ حولها
أشتالَ أحلامٍ زائفةٍ
تروينها من نبعِ الغوايةِ
وبالرّغبات
تُشعلينها
حتّى إذا أينعت
وفي الحنايا أزهرت
تساقطت
على أرضِ
السّرابِ ثمارُها
وتناثرت
ويحكِ.....
سأعلنُ الحربَ عليكِ
فانتظريني
على الضّفةِ الأخرى
منّي...
********************