وددت أن أخط بك اليوم
أفراحا
فتشدو البلابل ألحان
ملاحا
تحكي صحوة أمة أذاقتنا
أتراحا
لكن ما الحيلة و هذي الحال
تأبى انزياحا
ساءت طباعنا
تباينت مذاهبنا
طالت غفوتنا
وما عدت أرى لشمسنا
إشراقا
نفسي تناديني
أنت من أخر الركب
و كان سبب كل خطب
وأنا أفند وأقول
استحكم القيد
واشتد الطوق
وما للضعيف من حيلة
فترد ساخطة
وصبرها قد عيلَ
أقبح من الذنب
عذر يبرر الذنب
فإلى متى التسويف
أيها العبد الأسيف
إلى متى
الدين يشكو غربته
والعبد يشكو لوعته