إنها محاولة غير موفقة فهناك أخطاء جمة وهذا غير مقبول ؛لأن ضبط أواخر الكلم في اللغة العربية ليس بالأمر اليسير على الآلة وخاصة اللغة العربية ، فأنتم تعلمون أن الضمة والفتحة والكسرة تغير المعنى وتقلب السياق اللغوي وتغيره وليس معنى ما أقول تثبيط الهمم فشركة جوجل رائدة ومميزة ولها الكثير من الإنجازات التي يشار لها بالبنان ونشكرها على جهودها لكن ضبط أواخرالكلام أمر ليس بالهين ، وقد قمت بتجربة الفكرة حين علمت بالخبر وكم أسعدني أول الأمر حين رأيت الكلمات تخرج مضبوطة مشكلة منها الصحيح ومنها الخطأ غير المغفور له فشعرت بعدها بأسى شديد حين سمعت الكثير من الذين يصفقون بسرعة دون تمحيص وتفكيرواختبار وأنا أشيد بالشركة وإنجازتاتها ولكن عليها تطوير وتحسين الفكرة وتعديلها وإخضاعها - إن أمكن - لقواعد وأصول اللغة العربية ونحن أهل اللغة العربية وكمتخصصين في اللغة العربية وآدابها نعلم علم اليقين أن الله سبحانه وتعالى حفظ اللغة العربية بحفظه للقرآن الكريم دستور الأمة ... إن أمر تشكيل كلمات اللغة العربية يعجز أهل اللغة أحيانا ويبهرهم فهناك التقديم والتأخير والفصل والوصل والجمل التي لها محل منالإعراب وأخرى لا محل لها من الإعراب والممنوع من الصرف المجرور بالفتحة والذي لايقبل التنوين والمبنى والمعرب وكثير ... وحتى لا أكون من الذين يصدرون الأحكام دون تمحيص وتدقيق قمت بتشكيل الفقرة السابقة وهي على النحو التالي :
إِنَّهَامُحَاوَلَةُ غَيْرَ مُوَفَّقَةٌ فَهُنَاكَ أَخْطَاءٍ جَمَّةٌ وَهَذَا غَيْرُمَقْبُوْلٍ ؛لِأَنَّ ضَبْطِ أَوَاخِرِ الْكَلِمِ فِيْ الْلُّغَةِ الْعَرَبِيَّةِ لَيْسَ بِالْأَمْرِ الْيَسِيْرَ عَلَىَ الْآلَةِ وَخَاصَّةً الْلُّغَةِ الْعَرَبِيَّةِ ، فَأَنْتُمْ تَعْلَمُوْنَ أَنَّ الضَّمَّةُ وَالْفَتْحَةُ وَالْكَسْرَةُ تَغَيَّرَ الْمَعْنَىْ وَتُقَلّبُ السِّيَاقِ الْلُّغَوِيِّ وَتُغَيِّرُهُ وَلَيْسَ مَعْنَىً مَا أَقُوْلُ تَّثْبِيْطِ الْهِمَمِ فَشَرِكَةٌ جُوْجِلْ رَائِدَةٌ وَمُمَيِّزَةٌ وَلَهَا الْكَثِيرُ مِنَ الْإِنْجَازَاتِ الَّتِيْ يُشَارُ لَهَا بِالْبَنَانِ وَنَشُكَرَهَا عَلَىَ جُهُوْدَهُا لَكِنْ ضَبْطُ أَوَاخِرَ الْكَلِامَ أَمَرَ لَيْسَ بِالْهَيِّنِ ، وَقَدْ قُمْتُ بِتَجْرِبَةِ الْفِكْرَةِ حِيْنَ عَلِمْتُ بِالْخَبَرِ وَكَمْ أَسْعَدْنِيْ أَوَّلِ الْأَمْرِ حِيْنَ رَأَيْتُ الْكَلِمَاتّ تَخْرُجُ مَضْبُوْطَةٍ مُشْكِلَةَ مِنْهَا الْصَّحِيْحُ وَمِنْهَا الْخَطَأِ غَيْرُ الْمَغْفُوْرِ لَهُ فَشَعَرَتْ بَعْدَهَا بْأَسَى شَدِيْدُ حِيْنَ سَمِعْتُ الْكَثِيْرِ مِنَ الَّذِيْنَ يُصَفِّقُوْن بِسُرْعَةٍ دُوْنَ تَمْحِيصٍ وَتَفْكِيِرَ وَاخْتِبَارٌ ... وَأَنَا أُشَيِّدُ بِالْشِّرْكَةِ وَإِنُجَازَتَاتِهَا وَلَكِنَّ عَلَيْهَا تَطَوّيرَ وَتَحْسِينِ الْفِكْرَةِ وَتَعْدِيْلِهَا وَإِخْضَاعِهَا - إِنَّ أَمْكَنَ - لِقَوَاعِدِ وَأُصُوْلِ الْلُّغَةِ الْعَرَبِيَّةِ وَنَحْنُ أَهْلُ الْلُّغَةِ الْعَرَبِيَّةِ وكمُتَخَصِّصِينَ فِيْ الْلُّغَةِ الْعَرَبِيَّةِ وآدابها نَعْلَمُ عِلْمَ الْيَقِينِ أَنَّ الْلَّهَ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَىْ حُفِظَ الْلُّغَةِ الْعَرَبِيَّةِ بِحِفْظِهِ لِلْقُرْآنِ الْكَرِيمِ دُسْتُوْرُ الْأُمَّةِ ... إِنَّ أَمْرَ تَشْكِيلُ كَلِمَاتِ الْلُّغَةِ الْعَرَبِيَّةِ يَعْجِزُ أَهْلَ الْلُّغَةِ أَحْيَانَا وَيُبهِّرِهُمْ فَهُنَاكَ الْتَّقْدِيْمِ وَالْتَّأْخِيْرِ وَالْفَصْلُ وَالْوَصْلُ وَالْجَمَلُ الَّتِيْ لَهَا مَحَلّ مِنْ الْإِعْرَابِ وَأُخْرَىَ لَا مَحَلِّ لَهَا مِنَ الْإِعْرَابِ وَالْمَمْنُوْعُ مِنْ الْصَّرْفِ الْمَجْرُوْرِ بِالْفَتْحَةِ وَالَّذِي لَا يَقْبَلُ الْتَّنْوِينَ وَالْمُبَنَّى وَالْمُعَرَّبُ وَكَثِيْرٌ ...
ولكم الحكم في الأخطاء الواردة في الفقرة السابقة وكم هي كثير !