ثمّة أمور تحد في حياة الإنسان تترك في ذاكرته أثرًا لا ينسى، ولكنه لا يستطيع أن يصرح بها لغيره لأسباب عدّة.
وقد يأتي وقت يحدث غيره عنها، ظنًا منه أنها من مخلفات الماضي ، ولم تعد تشكل أية خطورة على واقعه.
لكن في لحظات معينة تكتشف أنّك لم تكن تعرف حقيقة من كنت تظن أنك تعرفه.
ماذا لو خضعت هذه المرأة لعملية الزائدة الدودية أو غير ذلك، ألن يرى الطبيب - أو حتى مساعد الطبيبة - عورتها؟
الطفولة لديها طقوس خاصة بها، قد لا يتصورها عقل... لكنها تبقى طفولة تتصرف وفق آليات تتحكم بها من أهمها البراءة.
لو حاسبنا أنفسنا على تصرفاتنا في زمن الطفولة، فيصبح العالم كله طالق وبالمذاهب الأربعة وغيرها أيضًا.
عقولنا تحتاج إلى فرمتة...
شكرًا لك أستاذي الرائع.
تقديري واحترامي