كنتُ قد أوردتها رداً عليهِ في مكانٍ ما .. وها هي في خدرهِ اليوم تنتظرهُ
لم يسعفني الوقت لغيابهِ لكن تسعفني مهاتفتهُ للحصول عليهِ
حتى الذكرى لا تيأس حظي منهُ .
يقولون لي بالحُلم قد عـاد ناصرُ
يدافعُ عـن أمالنا ويـناصر ُ
يصوغ جمالاً بالحروفُ وسحرها
وفي كل بيتٍ سحرهُ يتقاطرُ
أطل َّ كبـدر ٍ أسرج الوقت حرفهُ
فأثرى على غيابهِ وهـو ماهر ُ
أجاد لزاماً واعتلى سحب شاعرٍ
وأطلق حرفاً مثلهُ لا يسـاور ُ
وجاء يبثُ الفرح في جود حالمٍ
إلـى الآن لا يـدري بأنـه ساحر ُ
يزيدُ بهاء في الحروف وقولها
وفـي كـل قولٍ نفحة ومزاهر ُ
جزينا بـه واليـوم ها هـو حرفهُ
على جرنا نحـو المعالي سائر ُ
أراهُ لخير الحب ما عاش شاعرا
وهـذا علـى ضُر البريـة عاقر ُ
ومهما يكن من حرفكَ اليوم قاتلٌ
علينـا فـإن الحب فوقـك طائر ُ
في إنتظار عودتهِ.