|
يا منْ إليكَ القلبُ أرخى نبضهُ![](clear.gif) |
و تمايلتْ ظلاً عليكَ ملامحي |
و قرأتُ في عينيكَ ألفَ حكايةٍ![](clear.gif) |
عن ألفَ قيسٍ في دمائي نائحِ |
إن كنتَ تؤمنْ أنّ قلبَكَ موغلٌ![](clear.gif) |
في الشّوقِ أكثرَ من حنينِ جوانحي |
أو أنّ حبَّكَ مثل بحرٍ هائجٍ![](clear.gif) |
أو مثل حقلٍ يانعٍ ومسرّحِ |
فانظرْ إلى البحرِ الكبيرَ فإنهُ![](clear.gif) |
جزءٌ بقلبي لا يطولَ مسارحي |
واجلسْ إلى الحقلِ العبوقَ وقل لهُ![](clear.gif) |
أو فاحَ زَهْرَهُ مثلَ عطرِ روائحي |
فأنا أحبُّكَ قبل أن يبقى الهوى![](clear.gif) |
اسماً و رسماً في دفاترِ شارحِ |
وأنا أحبُّكَ فوق أترابِ السّما![](clear.gif) |
من قبلِ وضعِ الأرضَ بينَ سوابحِ |
واسألْ بذلكَ أيَّ فجرٍ قادمٍ![](clear.gif) |
أو أيَّ نجمٍ ثاقبٍ أو سابحِ |
إن كان شعري في غرامكَ قلّما![](clear.gif) |
يأتي القصائدَ بالحنينِ الجارحِ |
فهواكَ في قلبي عتيقٌ بارقٌ![](clear.gif) |
وحروفُ شعري في هواكَ لتستحي |
ولئنْ كتبنا بالأنينٍ غرامنا![](clear.gif) |
يفنى الكلامُ و دمعتي لا تنمحي |
ولئنْ بحثنا في خلايا بعضنا![](clear.gif) |
ستراكَ تجلسُ في عميقِ جوارحي |
ملكاً لهُ صار المكانُ مهيَّئا![](clear.gif) |
وأنا أسيرُكَ في جميعِ مطارحي |
فاهدأْ حبيبي لن أطاوعَ غربتي![](clear.gif) |
شوقي إليكَ يفوق كل مطامحي |