من اغتال : عبد الله عزام (رحمه الله ) .... ولماذا ... ؟؟؟؟؟
وما الذي يجب علينا ان نستخلصه من ذلك . من مسيرته الغامضة اصلا كلها من فلسطين لشرق الاردن في قوافل اللاجئين والى (الزرقاء ) نفسها حيث شب وترعرع انهى فيها دراسته وثانويته ... قبل ان يحل عمان ويحصل على شهادته منها ثم مغادرته للسعودية وحصوله على تاشيرة الجهاد الامريكية وتاسيسه مكتب الخدمات مع تلميذه اسامة بن لادن .... مرورا بدعوات الجهاد المغطاة والمدعومة بشكل علني مباشر من قبل ال CIA ´+FPI ورفيقاتها الغربيات جميعا .(المجاهدين modschahidin...؟؟؟ ) الذين منحوا بثقة عمياء صواريخ ستينغر ) لاول مرة في التاريخ لدولة او جماعة خارج الولايات المتحدة و تحولوا بعد انسحاب السوفييت الى مجرد زعماء عصابات ... وتاجر الكثير منهم بالازمات وغامر بعضهم بلا خجل في ضرائب المخدرات واصبحواالان في نظر من استدعاهم عبارة عن (terrorism) وليس ....( modschahidin ) كما كان يتعمّد اولياء نعمتهم السابقين تسميتهم حتى انتهى امرهم ولم يتسخدموا مرة واحدة على مر الزمان تصفهم ولو مرة واحدة بعبارة ( مقاومة : widersrand ) بالالمانية او ( resistance او opposition) بالا نجليزية ... وانتهى امرهم تقريبا الى وصفهم بكلمة (ارهابيين) فقط حتى بالعربية؟؟؟؟(اليس في الامر غرابة ما ؟!!! ) و باللغات الاجنبية كلها ولم يستخدم غير مشتقات كلمة terrorim لهم اضافة لتجميعهم (الباقين على قيد الحياة منهم بعد ان استنفذت مهماتهم هناك في هيكل تنظيم ال (alQaida) ....ولا يشرح طبعا للناس الذين يتابعون الاحداث في العالم كله ماهي ال alQaida ....!!!!
واعود بهذه المقدمة المختصرة للسؤال المطروح هنا على المفكرين من نشطاء المنتدى الكرام لكي يدلوا بدلوهم في قضية تعتبر منسية في الادب السياسي المعاصر بنظرمن ( انتجهم ) ونحييها نحن لما فيها من العبر و خدمة لهذه الامة المقهورة المستضعفة بافاعيلهم والاعيبهم التي تتكرر وتتكرر وتنفذ في اماكن جديدة باسماء جديدة من ابناءالامة ورجالها الذين تغرهم الاقنعة الذهبية واللماعة وتنشيهم بريق الصور التي يخفون خلفها ( كوؤس المنية) لهم بايديهم التي تصنع خصيصا لهم تحت مسميات (الجهاد )التي يطلقها الكفرة انفسهم واذنابهم في بلادنا ويجرون المسلمين وراءهم من قبر الى قبر بدل ان يوقظوا في نفوس الناس وعقولهم ويذكروهم بجيوشهم التي يفترض بها انها لحراستهم ضد اعداءهم بل والادهي والامّر هي ان تقوم هذه الجيوش الرعناء والتي تتصنع النوم والدهاء بحراسة المعتدين والمحتلين الصليبيين وتقوم بواجباتها الجديدة في تصفية رجال الامة واطفاء اي بذرة حركة فيها ...
وهاي هي بغداد وقد سقطتت في عشرة ايام امام اعين الناس جميعا وما تساءل احد عن جيش الامة (الرابع في العالم ) وحارس البوابة الشرقية ومصير 5 ملايين متطوع في جيش القدس ! وكيف ذاب كانه فص ملح في ساعتين ... وهاي هي دمشق تتنظر مصير اختها بغداد وما يراد لنا في غد ادهى وامر وأعظم
ونعود لسؤالنا بعد هذه المقدمة :
من اغتال : عبد الله عزام ( رحمه الله ) .... ولماذا ... ؟؟؟؟؟